أجرت دراسة حديثة تحليلاً لتأثير متجر تطبيقات آبل "آب ستور" على الاقتصاد، وأظهرت أن حجم المعاملات المالية التي تمت من خلاله تجاوز 1.1 تريليون دولار أمريكي في عام 2022، بزيادة نسبتها 29% عن العام السابق. وشملت الدراسة جميع المعاملات المالية التي تمت من خلال المتجر، بدلاً من التركيز على عمليات الشراء المباشرة للتطبيقات والألعاب. ونشرت هذه الدراسة بتمويل من آبل نفسها، وأعدها اقتصاديون من مجموعة Analysis Group الأمريكية للتحليلات المالية.
تضمنت الدراسة عدة أنواع من المعاملات المالية التي تمت عبر متجر آب ستور، مثل طلبات الشراء من تطبيقات الطعام، والحجوزات داخل تطبيقات السفر، وعائدات تطبيقات خدمات توصيل الركّاب، مثل أوبر وكريم، بالإضافة إلى شراء التطبيقات والألعاب، واشتراك في الخدمات الرقمية المختلفة، وغيرها.
وأفادت الدراسة بأن تطبيقات السفر وتوصيل الركاب شهدت نموًا ملحوظًا بعد تخفيف القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا، حيث ارتفعت عائدات تطبيقات السفر بنسبة 84% في عام 2022، وزادت عائدات تطبيقات توصيل الركاب بنسبة 45%.
وكانت تطبيقات المواد الغذائية والبقالة من بين فئات التطبيقات الأسرع نموًا، بينما سجلت تطبيقات الترفيه أعلى نموًا في فئة تطبيقات السلع والخدمات الرقمية. وقد قامت الدراسة بتفصيل عائدات فئات التطبيقات المختلفة على النحو التالي:
- التجارة بالتجزئة: 621 مليار دولار.
- السفر: 102 مليار دولار.
- خدمات توصيل الطعام: 77 مليار دولار.
- البقالة: 52 مليار دولار.
- خدمات توصيل الركاب: 48 مليار دولار.
- المدفوعات الرقمية: 10 مليارات دولار.
- الإعلانات داخل التطبيقات: 109 مليارات دولار.
وفقًا للدراسة، تتّبع التطبيقات المتاحة على متجر آبل ثلاث إستراتيجيات مختلفة لتحقيق الأرباح، إما عبر بيع المنتجات والخدمات الرقمية، أو بيع المنتجات والخدمات المادية، أو من خلال الإعلانات.
وتتلقى مالكو التطبيقات 90% من جميع المعاملات المالية مباشرةً، دون استقطاع عمولة لصالح آبل، وتأخذ آبل عمولتها من عمليات شراء التطبيقات والألعاب داخل متجر آب ستور، حيث تصل إلى حوالي 30% من قيمة كل معاملة.
وبخصوص الدراسة، صرّح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، بأن متجر آب ستور يمثل سوقًا إبداعيًّا نابضًا بالحياة يتيح فُرصًا جديدة، وأكّد التزام شركته بالاستثمار في نجاح المطورين ومستقبل اقتصاد التطبيقات.
إرسال تعليق