تتخذ آبل خطوات حذرة نحو تطوير شبكة الاتصالات لآيفون 2025، حيث تظهر التحديات التقنية والتنافسية في هذا المجال. وفقًا للتقارير الحالية، قد لا تعتمد آبل تصميماتها لشرائح الشبكة اللاسلكية في تشكيلة الآيفون المقبلة، مما يثير تساؤلات حول قدرة الشركة على تحقيق هذا الهدف في الفترة القادمة.
تشير الشائعات إلى أن آبل تعتمد بشكل رئيسي على تطوير داخلي لمكوناتها، مما يمنحها التحكم الكامل في قدرات الأجهزة. ورغم الاستثمارات الكبيرة في تطوير شرائح الشبكة اللاسلكية، يظل التحدي كبيرًا نظرًا للقيود التقنية والمنافسة المتزايدة.
تأتي تلك الجهود في سياق التطوير المستمر لشرائح مودم الجيل الخامس 5G، حيث يظهر التقرير تشويشًا في خطة آبل لتحقيق تطور فعّال في شرائح الشبكة اللاسلكية. ورغم التعاون المستمر مع شركة كوالكوم، يظل توفير شرائح متقدمة تحتاج إلى جهد إضافي.
تمثل شركتي برودكوم وكوالكوم، كمورد رئيسي ومنتج لشرائح الاتصال، تحديات تقنية تصعب على حتى عملاق مثل آبل الوصول إلى القمة. وفي ظل الشكوك حول جودة شرائح الشبكة اللاسلكية المطورة داخليًا، يبدو أن تأثير ذلك على برودكوم قد يكون كبيرًا.
تشير مصادر التقرير إلى أن إيقاف مشروع شرائح الشبكة اللاسلكية في يناير لم يحسن من الجدول الزمني، مما يجعل الشركة تبحث عن سبل للتعامل مع التحديات الفنية المتزايدة. ويرى التقرير أن التأخير في إدخال هذه الشرائح قد يكون الخيار الأمثل، مع الاستفادة من مصادر خارجية حتى تضمن آبل جودة منتجاتها.
إرسال تعليق