كشفت مايكروسوفت عن إرشاداتها الجديدة للحواسيب المحمولة المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي. يأتي هذا الإعلان بعد أن قدمت كبرى شركات تصنيع الحواسيب خططها الجديدة في معرض CES 2024.
تراوحت هذه الأجهزة بين أجهزة محمولة تستخدم شرائح حديثة من AMD أو إنتل، وتتميز بميزات الذكاء الاصطناعي. وفقًا لما أعلنه موقع TrendForce، أكدت مايكروسوفت أن الحواسيب المحمولة الجديدة يجب أن تحتوي على ذاكرة وصول عشوائي بحجم لا يقل عن 16 جيجابايت.
من المتوقع أن تشجع هذه الخطوة المستخدمين على الطلب على ذاكرة وصول عشوائي أكبر، مما يقلل من شعبية الأجهزة ذات الذاكرة القياسية بحجم 8 جيجابايت. يأتي هذا في إطار توسع استخدامات التكنولوجيا الذكية لتشمل أجهزة المستهلكين بشكل عام، وليس فقط الخوادم الكبيرة.
وتظهر التوقعات أن تشهد السوق العالمية لخوادم الذكاء الاصطناعي نموًا يقارب 40%، مع توقع وصول الطلب إلى أكثر من 1.6 مليون وحدة. تتطلب حواسيب الذكاء الاصطناعي أداءً عاليًا، حيث تجري ما لا يقل عن 40 تريليون عملية في الثانية لتكون فعالة.
في سباق التقنية، تبرز شريحة Snapdragon X Elite من كوالكوم باعتبارها الوحيدة التي تستوعب 45 تريليون عملية في الثانية، بينما تواجه شريحتا Meteor Lake من إنتل و Ryzen 8040 من AMD تحديات في تحقيق هذا الأداء.
وفي تطور آخر، أشارت مايكروسوفت إلى أهمية استخدام ذاكرة وصول عشوائي من نوع LPDDR5x بدلاً من DDR SO-DIMM، نظرًا لسرعتها في نقل البيانات، ما يجعلها ملائمة لتقنية الذكاء الاصطناعي.
إن معايير مايكروسوفت تؤثر في اختيار تقنيات الحواسيب، وتتوقع TrendForce أن يرتفع الطلب على ذاكرة LPDDR بنسبة تصل إلى 35%، خاصةً مع تزايد متطلبات الحواسيب المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي.
إرسال تعليق