تعتزم شركة البرمجيات العملاقة مايكروسوفت استثمار مبلغ ضخم قدره 3.2 مليار يورو في ألمانيا خلال السنتين المقبلتين، معظمها في مجال الذكاء الاصطناعي، في مبادرة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الألماني وتعزيز تنافسيته في أوروبا.
ويشمل هذا الاستثمار التوسع في القدرات الخاصة بالذكاء الاصطناعي وبنية البيانات، بالإضافة إلى توسيع البرامج التدريبية للكوادر المحلية.
وقال براد سميث، رئيس مايكروسوفت، إن هذا الاستثمار يأتي في إطار الثقة الكبيرة التي توليها الشركة لألمانيا، مؤكدًا على أهمية الاقتصاد الألماني كمحرك للتطور التكنولوجي.
وتعتبر ألمانيا ثاني أكبر دولة في أوروبا من حيث إنشاء تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومع تزايد اعتماد الشركات الألمانية على التكنولوجيا الحديثة، يعتبر هذا الاستثمار دعمًا حيويًا للقطاع التقني.
وسيشمل برنامج التدريب الجديد تأهيل ما يصل إلى 1.2 مليون شخص لاكتساب مهارات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يساهم في تعزيز القاعدة المهنية وتلبية الطلب المتزايد على المهارات التقنية.
ويهدف هذا الاستثمار إلى بناء البنية التحتية الضرورية لدعم الاقتصاد الألماني وتعزيز قدرته على استخدام التكنولوجيا المتطورة، وسط جهود دولية متزايدة لتعزيز الابتكار والتنمية الاقتصادية.
ومع تحول الاقتصاد الألماني نحو التكنولوجيا الحديثة، فإن هذا الاستثمار يأتي في وقت مناسب لتعزيز البنية التحتية التكنولوجية ودعم التطور المستدام.
ويعكس هذا الاستثمار الثقة الكبيرة لمايكروسوفت في الاقتصاد الألماني وقدرته على التعافي والنمو في السنوات القادمة.
إرسال تعليق