وفقًا لتقرير من وكالة رويترز، يبدو أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزيرة التجارة جينا رايموندو على وشك الكشف عن منحة مالية هامة لشركة إنتل في ولاية أريزونا الأسبوع المقبل.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة لتعزيز صناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة وتقليل الاعتماد على الصين وتايوان. حيث شهدت حصة الولايات المتحدة في هذا القطاع انخفاضًا كبيرًا على مدى السنوات القليلة الماضية.
تشير التقارير إلى أن قيمة المنحة المالية المتوقعة لإنتل قد تتجاوز 10 مليارات دولار، وتشمل منحة الحكومة الأمريكية منحًا وقروضًا تهدف إلى تعزيز التنافسية وتوسيع صناعة أشباه الموصلات.
تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه إنتل نشاطًا متزايدًا، حيث افتتحت مؤخرًا منشأة للتعبئة والتغليف للرقاقات في نيو مكسيكو بتكلفة تبلغ 3.5 مليارات دولار، وتعمل على توسيع قدراتها في ولاية أريزونا وفي أوهايو.
يأتي هذا في إطار جهود إنتل لتوسيع صناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة، مما يعكس التزامها بتعزيز الصناعة المحلية.
من جانبها، فإن حصول شركتي GlobalFoundries و Microchip Technology على منح مالية بموجب قانون CHIPS يؤكد على التزام الحكومة بدعم شركات أخرى في هذا القطاع.
ومع تطور حرب الرقاقات بين الصين والولايات المتحدة، يبدو أن الحكومة الأمريكية تبذل جهودًا مستمرة لتقوية قدرات الصناعة المحلية والحفاظ على تنافسيتها عالميًا.
إرسال تعليق