في خطوة تهدف إلى ضبط صناعة الرقاقات في بكين وفرض قيود على الأمن القومي، قررت واشنطن تعديل القواعد لتقييد وصول الصين إلى رقاقات الذكاء الاصطناعي وأدوات تصنيع الرقاقات الأمريكية.
ومن خلال القواعد الجديدة التي صدرت في شهر أكتوبر، تهدف الولايات المتحدة إلى وقف شحنات رقاقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين، والتي تتم تصنيعها بواسطة شركات مثل إنفيديا وغيرها.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تزايد المخاوف بشأن دور التكنولوجيا الصينية المتقدمة في تعزيز القوات المسلحة الصينية.
وبجوار تنفيذ القواعد الجديدة، تقوم واشنطن بالتحقيق في مصانع الرقاقات الصينية بهدف منع تدفق التكنولوجيا الحيوية إلى الصين، وذلك من خلال تجميع قائمة بالمصانع المستهدفة.
وتواجه الشركات الأمريكية صعوبات في تحديد هذه المصانع، مما دفعها للضغط على واشنطن لنشر قائمة شاملة.
ويأتي هذا التشديد في القواعد في ظل التوترات الدولية المتزايدة في مجال التكنولوجيا الحيوية، مع إعلان مدينة شنغهاي عن خطط لإنشاء صندوق بقيمة تقدر بنحو 100 مليار يوان لدعم هذه التقنيات وتعزيز الاقتصاد الصيني.