أعلنت شركة بنتلي، إحدى الشركات الرائدة في صناعة السيارات الفاخرة المملوكة لمجموعة فولكسفاغن، عن خططها الطموحة لدخول سوق السيارات الكهربائية، حيث كشفت عن نيتها إطلاق أول سيارة SUV كهربائية بالكامل في عام 2026. ووفقاً للتقارير، يأتي هذا الإعلان في إطار استراتيجيتها للتحول إلى السيارات الكهربائية مع الحفاظ على الفخامة التي تميز علامتها التجارية.
وفي خطوة جريئة، قررت الشركة تأجيل هدفها السابق للتحول الكامل إلى السيارات الكهربائية من عام 2030 إلى عام 2035، مما يعكس مرونة في استراتيجيتها لتواكب التحديات في صناعة السيارات الحديثة. علاوة على ذلك، أكدت بنتلي أنها ستستمر في تقديم سيارات هجينة قابلة للشحن حتى عام 2035، في إطار سعيها للتوازن بين تقنيات القيادة الحديثة والمحافظة على إرثها الفاخر.
وتعتزم بنتلي تصميم وإنتاج هذه السيارة الكهربائية الجديدة في مقرها الرئيسي بمدينة كرو، بريطانيا، حيث أكد الرئيس التنفيذي فرانك-شتيفن فاليسر أن الشركة تخوض "رحلة تحويلية" تهدف إلى الموازنة بين تراثها الفاخر ومتطلبات الاستدامة في عصر السيارات الكهربائية.
من حيث الحجم والتصميم، ستكون السيارة الجديدة أصغر من طراز بنتايغا الشهير، وهي مصممة خصيصاً للمناطق الحضرية المكتظة. ستكون مناسبة للركن في المدن الكبرى مثل لندن ومدريد، مع نطاق قيادة قوي يلبي احتياجات التنقل داخل المدينة. كما ستوفر تجربة صوتية فريدة، حيث لا يتم محاكاة صوت المحرك التقليدي، بما يتماشى مع الطابع العصري للسيارات الكهربائية.
من جانبه، أكد ماتياس رابه، المدير التقني للشركة، أن السيارة الجديدة ستظل تقدم تجربة القيادة المميزة التي تشتهر بها بنتلي رغم حجمها المدمج، مشيراً إلى أن تطوير الشركة لنمط صوتي مبتكر سيكون ميزة تميز سياراتها الكهربائية عن المنافسين في السوق.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حاسم تشهد فيه صناعة السيارات تحولات كبيرة، حيث قامت علامات تجارية مثل بورشه وفولفو بتعديل جداولها الزمنية للتحول إلى السيارات الكهربائية. ومع ذلك، يظل التحدي الأكبر لبنتلي في إقناع قاعدة عملائها التقليديين الذين يفضلون المحركات التقليدية.
إرسال تعليق