أعلنت منصة بلوسكاي الاجتماعية عن إطلاق نظام التوثيق عبر الشارة الزرقاء للحسابات الموثوقة، مستلهمةً بذلك نموذج التحقق المعمول به سابقاً في منصة إكس (تويتر). جاء الإعلان الرسمي عبر المدونة الرسمية للمنصة التي أكدت أن الثقة تمثل حجر الأساس في تجربة التواصل الاجتماعي.
المنصة الجديدة تعتمد على آلية متطورة للتحقق، حيث ستستخدم عناوين النطاقات الرسمية للمؤسسات والشركات كأداة رئيسية للتوثيق. في المرحلة الأولى، ستعمل بلوسكاي مع مجموعة محددة من "الجهات الموثوقة للتحقق" - كيانات محايدة قادرة على تأكيد هويات أعضاء الفرق داخل المنظمات المختلفة.
فريق متخصص داخل بلوسكاي سيتولى مراجعة طلبات التحقق يدوياً لضمان دقة المعلومات وأصالتها. كما تتيح المنصة للأفراد استخدام نطاقاتهم الشخصية لأغراض التوثيق، رغم أن هذه الميزة قد لا تتاح للجميع بسبب اشتراط امتلاك نطاق خاص.
المثير للاهتمام أن المنصة لم تكشف بعد عن آلية توثيق الشخصيات العامة مثل المشاهير والرياضيين والصحفيين، مما يترك مجالاً للتساؤلات حول كيفية تعاملها مع هذه الفئة المؤثرة.
بعض الخبراء أعربوا عن مخاوفهم من أن نظام التحقق الجديد قد يصعب على المبدعين الجدد أو الشخصيات التي اكتسبت شهرتها عبر منصات أخرى، مما قد يحد من فرصهم في الحصول على الشارة الزرقاء المعتمدة.
بلوسكاي التي تعتمد نظاماً لامركزياً مشابهاً لمنصة Mastodon، تتيح للمستخدمين نشر محتوى نصي يصل إلى 300 حرف، بالإضافة إلى مشاركة الصور والفيديوهات وإرسال الرسائل المباشرة. تميز المنصة يكمن في قدرة المستخدمين على الانضمام إلى خوادم مستقلة أو حتى إنشاء خوادمهم الخاصة، مما يوفر تجربة تواصل اجتماعي أكثر تخصيصاً وتحرراً من الهيمنة المركزية.
إرسال تعليق