كشفت تقارير تقنية حديثة عن تقدم كبير في مشروع الهاتف القابل للطي المنتظر من آبل، حيث دخل الجهاز المعروف باسم آيفون فولد مرحلة نماذج الإنتاج الأولية. هذه الخطوة الفارقة تأتي بعد سنوات من التطوير والبحث، وتضع الشركة على مسار الإطلاق المتوقع في صيف 2026.
المصادر المطلعة من سلسلة التوريد أكدت أن آبل بدأت فعلياً في مرحلة P1 من التطوير، وهي المرحلة الأولى من سلسلة اختبارات دقيقة تشتهر بها الشركة. تستغرق هذه المرحلة عادة شهرين من العمل المكثف، تليها عدة مراحل أخرى تشمل اختبارات التحقق الهندسي واختبارات التصميم قبل الوصول إلى مرحلة الإنتاج الضخم.
يأتي هذا التطور بعد سبع سنوات من الشائعات والتكهنات حول هاتف آبل القابل للطي. خلال هذه الفترة، تعاونت الشركة مع سامسونج لتطوير شاشة قابلة للطي خالية من التجاعيد، وهو التحدي التقني الأبرز الذي تواجهه في هذا المشروع الطموح.
تشير الجداول الزمنية الحالية إلى إمكانية اكتمال المرحلة الأولى من الاختبارات بحلول نوفمبر المقبل، مع توقع بدء مرحلة EVT بعد ذلك مباشرة. هذه المرحلة الحاسمة ستختبر متانة التصميم وجاهزية المكونات للتشغيل الفعلي.
في سياق متصل، يبدو أن آبل قد أعطت الأولوية لمشروع آيفون فولد على حساب جهاز آيباد القابل للطي الذي تم إيقاف تطويره مؤقتاً. هذا القرار يعكس استراتيجية الشركة في التركيز على ابتكار هاتف قابل للطي يتميز بتصميم فريد ومواصفات استثنائية تتفوق على منافسيه في السوق.
مع دخول المشروع مراحل التصنيع الأولى، يتوقع الخبراء أن تبدأ آبل الإنتاج الضخم للجهاز بحلول منتصف 2026، تمهيداً لإطلاقه بالتزامن مع سلسلة آيفون 18. هذه الخطوة ستضع آبل أخيراً في سباق الهواتف القابلة للطي الذي تهيمن عليه حالياً شركات آسيوية مثل سامسونج وهواوي.
إرسال تعليق