في تحرك يهز عالم التكنولوجيا، نجحت ميتا في جذب نخبة من خبراء الذكاء الاصطناعي من كبرى الشركات المنافسة، مدعومة بعروض مالية خيالية تصل إلى 300 مليون دولار على مدى 4 سنوات.
كشفت تقارير حديثة عن انتقال باحثين بارزين من أبل وأوبن إيه آي وجوجل إلى مختبر ميتا الجديد للذكاء الفائق، في إطار سباق محموم لاحتكار العقول الرائدة في هذا المجال.
من أبرز هذه الصفقات:
- انتقال رومينج بانج رئيس فريق نماذج الأساس في أبل
- انضمام الباحث جيسون وي من أوبن إيه آي مع زميله هيونج وون تشونج
- تعيين مارك لي وتوم جونتر من فريق أبل للذكاء الاصطناعي
يأتي هذا التحرك بعد إعلان مارك زوكربيرج عن خطط لإنفاق مئات المليارات على بناء أكبر بنية تحتية حاسوبية في العالم، تشمل مراكز بيانات بقدرة جيجاواط، بميزانية تتراوح بين 64 و72 مليار دولار لعام 2025.
يقود المختبر الجديد ألكساندر وانج الرئيس التنفيذي السابق لشركة Scale AI، ونات فريدمان المدير السابق لـGitHub، بهدف تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تفوق قدراتها كل ما هو متاح حالياً في السوق.
تشير تحليلات الخبراء إلى أن ميتا تعتمد استراتيجية ذكية في تجنيد فرق بحثية متكاملة سبق لها العمل معاً بنجاح، مما يعزز فرص تحقيق اختراقات سريعة في مجال الذكاء الفائق.
رغم هذه الخطوات الكبيرة، تبقى التحديات قائمة أمام ميتا في ترجمة هذه الاستثمارات الضخمة إلى منتجات ملموسة قادرة على منافسة عمالقة القطاع مثل أوبن إيه آي وجوجل، في معركة يبدو أنها ستحدد ملامح مستقبل التكنولوجيا للعقد المقبل.
إرسال تعليق