كشفت تسريبات جديدة عن ترقية مهمة في هاتف آبل القادم آيفون 18 القياسي، حيث سيأتي الهاتف بذاكرة عشوائية بسعة 12 غيغابايتا، وهو ما يضعه في مستوى الهواتف الرائدة مثل آيفون 17 برو وأجهزة آيفون إير الاحترافية.
ويعد هذا التطوير خطوة منطقية من آبل لدعم قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي بدأت الشركة بتضمينها في أجهزتها الحديثة، ما يجعل الحاجة لمساحة أكبر في الذاكرة العشوائية أمرًا ضروريًا لضمان أداء سلس وسريع عند تشغيل التطبيقات المعقدة والمهام المتعددة.
وأوضحت التسريبات أن آبل ستؤجل طرح آيفون 18 القياسي إلى مطلع العام القادم بدلاً من الإصدار المعتاد في سبتمبر، استعدادًا لإطلاق هاتفها القابل للطي العام المقبل، مع الحفاظ على تقديم أربعة هواتف فقط في حدث سبتمبر القادم. وتُشير بعض المصادر إلى احتمال تغيير اسم النسخة القياسية ليصبح آيفون 18 إي، تيمناً بالنسخة الاقتصادية من آيفون 16 التي صممت لتكون خيارًا أصغر وأقل تكلفة.
ويعتمد الجيل الجديد من هواتف آبل على شرائح ذاكرة من نوع LPDDR5X، وستتوفر بسعتين فقط إما 12 غيغابايتا أو 16 غيغابايتا. ومن المتوقع أن تأتي النسخ الاحترافية أو الهاتف القابل للطي بسعة 16 غيغابايتا، بعد أن كانت النسخ الاحترافية لهذا العام تأتي بذاكرة 12 غيغابايتا فقط.
وتجري آبل محادثات لتوريد هذه الشرائح مع سامسونغ، كما تشمل المفاوضات شركات أخرى مثل مايكرون و إس كيه هاينكس، في خطوة لتعزيز أداء أجهزتها القادمة وتلبية احتياجات المستخدمين من هواتف سريعة وقادرة على التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة.

إرسال تعليق