آخر الأخبار

مطورو الألعاب الجريئة يواجهون تحديات في الترويج والإتاحة


 يشهد مطورو الألعاب المخصصة للبالغين تحديات متزايدة في الترويج لأعمالهم، خاصة بعد الضغوط التي فرضتها شركات الدفع الإلكتروني على منصات مثل Steam وItch.io، مما أدى إلى إزالة عدد من الألعاب الجريئة من المتاجر.

مؤخرًا، أبلغت Steam بعض المطورين أن ألعابهم لا تستوفي شروط الإتاحة المبكرة، قبل أن يبدو أن المنصة بدأت بمراجعة موقفها بشكل أكثر مرونة. ووضحت الكاتبة آنا فالينز، التي واجهت سابقًا رقابة على مقالاتها، أن أحد المطورين شارك ردًا من دعم Steam يشير إلى أن كل لعبة تُدرس على حدة، وأنه لا توجد سياسة عامة تمنع نوعًا معينًا من الألعاب من المشاركة في نموذج الإتاحة المبكرة.

رغم هذا التصريح، لا يزال الغموض يحيط بمصير الألعاب ذات الطابع الناضج، نظرًا لغياب سياسة واضحة وتوجيهات ثابتة من الشركة. ففي نهاية أغسطس الماضي، تلقى مطور لعبة Heavy Hearts ردًا مغايرًا تمامًا، إذ أُبلغ أن الألعاب المحتوية على محتوى ناضج لا يمكنها المشاركة في البرنامج.

حتى الآن، ما زالت بعض الألعاب الجريئة متاحة على Steam ويمكن شراؤها في مرحلة الإتاحة المبكرة، لكن مخاوف الرقابة تتزايد، خاصة بعد تهديد شركات بطاقات الائتمان الكبرى مثل Mastercard وVisa بسحب خدماتها من المنصة في حال عدم الالتزام بمعاييرها الخاصة بالمحتوى.

وأعلنت منظمة Collective Shout، المعروفة بحملاتها ضد ما تعتبره تسليعًا للمرأة، أنها نجحت في الضغط على هذه الشركات. ومع ذلك، يؤكد العديد من المطورين أن ألعابهم لا تحتوي على أي محتوى غير قانوني. وفي المملكة المتحدة، فشلت محاولات اللاعبين في إقناع المشرعين بالتدخل ضد هذه الممارسات، حيث شددت الحكومة على أنها لا تعترض على القرارات التجارية التي تتخذها شركات الدفع.

وفي المقابل، لجأت بعض المنصات مثل DLsite اليابانية إلى إنشاء أنظمة دفع داخلية خاصة بها لتفادي القيود، بينما لم تضف Steam أي بدائل جديدة لصفحة الدفع، ما يزيد من استياء المستخدمين، خاصة مع غياب PayPal عن عدد من الدول واعتراض بعض البنوك على التعامل مع محتوى الألعاب الجريئة.

التعليقات

أحدث أقدم

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.