في آخر يوم من أكتوبر، كشفت سامسونج عن أول جهاز لوحي في العالم قابل للطي ثلاث مرات خلال قمة APEC، لكن العرض جاء محدودًا للغاية، إذ تم وضع الجهاز خلف الزجاج دون السماح للصحافة أو الجمهور بلمسه. حتى الآن لم تُنشر أي صور عالية الدقة أو تفاصيل رسمية حول هذا الجهاز، ولا يزال موعد إطلاقه وتوافره الفعلي غير محدد.
مؤخرًا، ظهر الجهاز القابل للطي من سامسونج، والذي يحمل الاسم الرمزي Q7M، في موقع Bluetooth SIG بعد حصوله على شهادة اعتماد، مع وجود ست نسخ مختلفة من الطراز. وأشار المسربون إلى أن الإطلاق لن يقتصر على السوقين الكوري والصيني فقط، فبينما يُعتقد أن الطرازين SM-D639N وSM-D6390 موجهان لهذين السوقين، يُتوقع أن تتوجه النسخ SM-D639U وSM-D639Ui إلى السوق الأمريكية، فيما تمثل النسختان SM-D639B وSM-D639B/SD النسخ الدولية التي قد تشمل الأسواق الأوروبية أيضًا.
رغم ذلك، يبقى إطلاق الجهاز رسميًا في أوروبا غير مؤكد، إذ إن دولة الإمارات العربية المتحدة هي السوق الوحيدة التي تأكد توفر الجهاز فيها حتى الآن، بينما تشير الشائعات إلى احتمال توافره لاحقًا في تايوان وسنغافورة، دون أي إشارات واضحة على إطلاقه داخل الاتحاد الأوروبي.
وخلال إعلان سامسونج عن نتائجها المالية للربع الأخير، أكدت الشركة أنها تخطط لإطلاق تصاميم جديدة للأجهزة القابلة للطي في عام 2026، ما يجعل طرح هذا الجهاز بالتحديد خلال العام الحالي أمرًا غير مرجح.
إرسال تعليق