كشفت شركة مايكروسوفت عن سبب بطء استجابة روبوت الذكاء الاصطناعي الخاص بها "بينج شات" في بعض الأحيان، وأرجعت الشركة هذا البطء بشكل رئيسي إلى عدم كفاية معالجات الرسوميات GPUs المستخدمة في خوادم الذكاء الاصطناعي لديها. وصرح رئيس خدمات الإعلانات والويب في مايكروسوفت، "ميخائيل باراخين"، في تغريدة على تويتر بأن الشركة تواصل العمل على إصلاح هذا الوضع الحالي، واعتذر "باراخين" عن ذلك. وأشار إلى أن الاستخدام يستمر في النمو وأنهم لا يضيفون وحدات معالجة الرسوميات بالسرعة الكافية.
يُعَد نقص وحدات معالجة الرسوميات GPUs أحد أكبر الحواجز التي تواجه التطوير في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في الوقت الحالي. فهذه الخدمات بحاجة إلى المزيد من هذه الوحدات المتخصصة في خوادم البيانات الخاصة بالشركات المطورة لهذا النوع من الأدوات.
وتعد شركة إنفيديا الشركة الرائدة في صناعة هذه الرقائق حاليًا، ومع ذلك، تشير بعض التقارير غير المؤكدة إلى أن شركتي AMD ومايكروسوفت تتعاونان لتطوير رقائق ذكاء اصطناعي جديدة يمكن أن تقلل الاعتماد على استخدام معالجات إنفيديا.
وتستخدم وحدات المعالجة الرسومية GPUs في الذكاء الاصطناعي بدلاً من وحدات المعالجة المركزية CPUs، لأنها تتميز بقدرتها على معالجة البيانات بشكل موازٍ وسريع، مما يساعد في تحسين أداء النماذج الحاسوبية المستخدمة في التعلم الآلي والتصنيف والتنبؤ، وكذلك في تطبيقات الرؤية الحاسوبية والتعرف على الصوت والصورة، حيث يمكن استخدامها لتحليل الصور والفيديوهات والإشارات الصوتية بدقة عالية.
يجدر بالذكر أن شركة مايكروسوفت أتاحت استخدام روبوت الدردشة المبني على الذكاء الاصطناعي "بينج شات" للجميع دون حاجة لوضعهم في قائمة الانتظار، وهذا تسبب في استخدام عدد كبير من المستخدمين له، مما أدى إلى بطء ملحوظ في أدائه.
ويعتمد روبوت الدردشة "بينج شات" الذي تقدمه مايكروسوفت على تطوير روبوت الدردشة الشهير ChatGPT، والذي تم تطويره بالتعاون بين شركة OpenAI ومايكروسوفت بموجب اتفاق سابق.
إرسال تعليق