تمكّنت منصة المراسلة الفورية "تيليجرام" من جمع 210 ملايين دولار أمريكي من خلال بيع السندات لعدد من المستثمرين، بما في ذلك المؤسس والرئيس التنفيذي، بافيل دوروف. وذهبت منصة تيليجرام، التي يبلغ عدد مستخدميها حاليًا أكثر من 800 مليون مستخدم حول العالم، إلى زيادة رأسمالها من خلال إصدار سندات مالية بقيمة 270 مليون دولار أمريكي.
وأوضح جون هايمان، كبير مستشاري الاستثمار في تيليجرام، أن السندات التي تم طرحها كان لها سعر إصدار مختلف بناءً على ازدياد معدلات الفائدة بشكل كبير منذ عام 2021. وفي منشور على قناته الرسمية، صرّح مؤسس التطبيق والرئيس التنفيذي الحالي، بافيل دوروف، بأن تيليجرام لم تحقق الربحية حتى الآن، وأن التمويل الجديد - من خلال بيع السندات - يهدف إلى جعلها أقرب إلى "نقطة التعادل"، وهي النقطة التي تكون فيها الإيرادات والنفقات متساوية دون تحقيق ربح أو خسارة. وادعى دوروف أن تيليجرام كانت "أقرب إلى الربحية بأرقام مطلقة" من منصات منافسة مثل تويتر وسناب.
اشترى دوروف ربع السندات التي طُرحت بشكل شخصي، معبرًا عن إنفاقه مئات الملايين من الدولارات على تطبيق تيليجرام خلال السنوات العشر الماضية للحفاظ على استمرار تشغيله.
شهد تطبيق تيليجرام نموًا كبيرًا، إذ ارتفع عدد مستخدمي التطبيق إلى أكثر من 800 مليون مستخدم نشط، منهم 300 مليون مستخدم انضموا إلى التطبيق منذ عام 2021.
تسعى شركة تيليجرام - التي يقع مقرها حاليًا في دبي - إلى تحسين وضعها المالي، إذ طرحت العام الماضي خدمة الاشتراكات المدفوعة داخل التطبيق، كما جمعت الشركة ما يزيد على مليار دولار أمريكي من بيع سندات قابلة للتحويل إلى أسهم عند طرح الشركة للاكتتاب العام، وهو الأمر الذي تعثر بسبب تدهور الاقتصاد العالمي.
إرسال تعليق