بعد إطلاق شركة ميتا لخدمة التدوين النصي الجديدة "ثريدز"، تباطأت حركة المرور للمستخدمين على تويتر، حيث تجاوز عدد مشتركي "ثريدز" الـ100 مليون في أسبوع واحد فقط. ووصف رئيس إنستقرام هذه الخدمة بأنها "ميدان عام" للمجتمعات التي لم تجد ضالتها في تويتر.
وأعلن المدير التنفيذي لشركة ميتا عن هذا الإنجاز الذي حققته "ثريدز"، مشيرًا إلى أنه تم تحقيق هذا العدد الضخم من الاشتراكات في غضون خمسة أيام فقط. وعلى الرغم من أن الشركة لم تطلق العديد من الحملات الترويجية بعد، فإن هذه الاشتراكات تعد أصلية.
وأثر هذا النجاح الهائل لـ"ثريدز" بشدة على حركة المرور إلى تويتر، حيث نشر المدير التنفيذي لشركة خدمات الإنترنت صورة تُظهر انخفاض حركة المرور بشكل سريع.
بعد إطلاق "ثريدز" لعامة المستخدمين، تباطأت حركة المرور على تويتر بنسبة 5 في المئة خلال اليومين الأولين، وبنسبة 11 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لـ"سيميلرويب" ، شركة البيانات المتخصصة في تحليلات الإنترنت.
وحققت "ثريدز" هذا النجاح الهائل بسبب ارتباطها بشبكة اجتماعية مشهورة مثل إنستقرام، حيث يمكن للمستخدمين التسجيل باستخدام حساباتهم الحالية في إنستقرام والاحتفاظ ببعض من متابعيهم. ويُتوقع أن "ثريدز" ستحقق نجاحًا أكبر إذا تم إطلاقها في دول الاتحاد الأوروبي، ولكن يوجد بعض التعقيدات التنظيمية التي تحول دون توفرها هناك، وفقًا لرئيس إنستقرام.
وعلى الرغم من أن صعود "ثريدز" لم يؤدي إلى انخفاض في حركة المرور على تويتر، فإن المالك إيلون ماسك أعرب عن بعض القلق حيال هذه الخدمة، حيث اتهم شركة ميتا بـ"اختلاس غير قانوني" للأسرار التجارية.
ويُشار إلى أن المنافسة بين "ثريدز" وتويتر انتقلت إلى مستوى زوكربيرج وماسك، اللذين استخدما تغريدات ساخرة للتعبير عن رأيهما في الخدمات المتنافسة.
إرسال تعليق