أعلنت شركة ميتا عن إطلاقها أدوات جديدة تهدف إلى دعم أبحاث المصلحة العامة، حيث تمنح الباحثين المؤهلين فرصة الوصول إلى البيانات المتاحة عبر تطبيقاتها الاجتماعية فيسبوك وانستقرام.
تتضمن هذه الأدوات مكتبة محتوى ميتا وواجهة برمجة التطبيقات، والتي تتيح الوصول إلى المحتوى العام في الوقت الفعلي، وذلك من خلال الصفحات والمنشورات والمجموعات والأحداث على فيسبوك، بالإضافة إلى حسابات المنشئين والأعمال على إنستقرام.
وتقدم هذه الأدوات أيضًا تفاصيل مفصلة حول المحتوى المتاح، مثل عدد التفاعلات والمشاركات والتعليقات، وحتى عدد مشاهدات المنشورات.
تمكن الباحثون من البحث عن المحتوى المرغوب واستكشافه وتصفيته باستخدام واجهة المستخدم الرسومية أو واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بها.
بشكل مجتمع، تتيح هذه الأدوات فرصة الوصول الشامل إلى المحتوى العام المتاح للجمهور على فيسبوك وإنستقرام، وتتفوق على أدوات البحث السابقة التي قدمتها الشركة.
أعلنت شركة ميتا عن إطلاق أدوات جديدة تهدف إلى الامتثال للمتطلبات التنظيمية الجديدة وتعزيز الشفافية من خلال نشر البيانات. تعتبر هذه الأدوات فرصة مبكرة للباحثين للاستفادة منها وتقديم ملاحظاتهم لتحسينها قبل إطلاقها بشكل واسع.
تتيح هذه الأدوات للمؤسسات المؤهلة والمهتمة بالبحث العلمي والمصلحة العامة تقديم طلب للحصول عليها من خلال شركاء متخصصين في تبادل البيانات بشكل آمن لأغراض البحث. يتطلب الطلب تعبئة نموذج مع شرح مفصل للمشروع البحثي والمشاركين فيه.
تتم مراجعة الطلبات والموافقة عليها بواسطة الاتحاد المشترك للبحوث السياسية والاجتماعية، وتذكر ميتا أنه لا توجد رسوم مرتبطة بالوصول إلى مكتبة المحتوى بعد الحصول على تصريح الوصول إلى واجهة برمجة التطبيقات.
تشبه الأدوات الجديدة ما قدمته ميتا سابقًا للباحثين الذين يهتمون بفهم كيفية تداول المحتوى عبر تطبيقاتها.
في السابق، تعرض فريق ميتا الذي طور واجهة برمجة التطبيقات لانتقادات بسبب تقديم بيانات غير كاملة وغير دقيقة للباحثين. وقد ألغت الشركة في وقت لاحق تصريح الوصول لفريق الباحثين التابع لمركز الأمن السيبراني في جامعة نيويورك إلى واجهة برمجة التطبيقات.
ومع ذلك، قد لا تكون مكتبة المحتوى وواجهة برمجة التطبيقات كافية للتعامل مع الضغط العام والانتقادات المستمرة بشأن تنظيم المعلومات الخاطئة والمحتوى الضار.
تعرضت ميتا أيضًا لانتقادات بسبب إدارتها للمحتوى المتعلق بالحرب في غزة وخططها لمنع انتشار المحتوى المزيف المتعلق بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، كما تواجه الشركة حاليًا دعوى قضائية تقدمت بها 41 ولاية تتعلق بالأضرار المحتملة للمستخدمين الصغار.
إرسال تعليق