مع اقتراب نهاية العام 2025، تعتزم شركة مايكروسوفت إحداث تحول بيئي هائل من خلال قرار قد يُلقي بظلاله على نحو 240 مليون جهاز حاسوب حول العالم. وفقًا لتقرير حديث نشرته مؤسسة كاناليس للأبحاث، ينبغي التحذير من أزمة نفايات إلكترونية عالمية قد تحدث نتيجة لإنهاء دعم نظام التشغيل الشهير، ويندوز 10.
يتوقع أن تبلغ وزن النفايات الإلكترونية الناتجة عن هذا القرار حوالي 480 مليون كيلوجرام، ما يُعادل وزن 320 ألف سيارة مجتمعة. تعمل مايكروسوفت على خطة لإيقاف توفير التحديثات الأمنية اللازمة لويندوز 10 بنهاية العام المذكور، مما قد يجبر المستخدمين على التفكير في تجديد أجهزتهم.
وبالرغم من أن الحواسيب غير المتوافقة مع نظام ويندوز 11 يمكن أن تعمل بشكل أساسي، فإن انخراط المستهلكين بها سيكون ضعيفًا نظرًا لعدم تلقيها التحديثات الأمنية. وفي إطار جهودها لتخفيف التأثير البيئي، أعلنت مايكروسوفت عن إطلاق برنامج لتمديد دعم ويندوز 10 بتوفير التحديثات الأمنية لمدة ثلاث سنوات إضافية بعد 2025. ومع ذلك، سيكون هذا المزايا مقابل اشتراك قادم لم يتم الكشف عنه حتى الآن.
من المتوقع أن يلجأ المستهلكون إلى الترقية عبر شراء أجهزة جديدة، مما قد يؤدي إلى تزايد الطلب على الأجهزة المتوافقة مع ويندوز 11. يأتي هذا في الوقت الذي يشهد فيه العالم إطلاق الجيل القادم من أنظمة التشغيل والحواسيب الشخصية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
إرسال تعليق