قامت شركة آبل برفض إدراج تطبيق Hey Calendar في متجرها للتطبيقات، وهو قرار يعيد إلى الواجهة التوتر بين آبل وشركة Hey، وذلك بعد رفضها سابقًا لتطبيق Hey Email.
يأتي هذا القرار على خلفية تصنيف تطبيقات Hey كتطبيقات مجانية ومستقلة قادرة على الوصول إلى الخدمة المدفوعة، والتي تتعارض مع قوانين متجر التطبيقات. يشبه هذا المفهوم عمل تطبيقات أخرى مثل نتفليكس وسبوتيفاي، حيث يعمل التطبيق كقارئ يتيح الوصول إلى المحتوى خارج الجهاز.
ديفيد هاينماير هانسون، المؤسس المشارك لشركة Hey، أكد رفض آبل لتطبيق Hey Calendar بنفس الأسباب التي رُفض بها تطبيق Hey Email. وأفاد بأن ممثلًا من آبل أخبره أن التطبيق لا يقدم أي خدمة ويجب أن يحتوي على عمليات شراء داخل التطبيق لتمكين وظائفه.
وفي هذا السياق، تثير هذه الرفضات تساؤلات حول تطبيق قوانين متجر التطبيقات من قبل آبل، حيث تظهر هنا تناقضات بين قواعد المتجر وتطبيقها على المطورين الصغار مقارنة بالشركات الكبرى.
هانسون أشار إلى أن آبل أبدت تفضيلًا لجمع تطبيقي Hey Calendar وHey Email كتطبيق واحد، على الرغم من أن شركات أخرى مثل جوجل تمتلك تطبيقات منفصلة دون مشكلة.
مؤسسو Hey يرىون أن آبل تتجاوز سلطتها عبر فرض قواعد تؤثر بشكل كبير على المطورين الصغار، وهو ما قد يؤدي إلى تقليل حرية اختيار المستخدم وتعريض خدمة العملاء للخطر.
إرسال تعليق