أعلنت باناسونيك أوتوموتيف عن إطلاق منصة جديدة مبتكرة تحمل اسم "Neuron". هذه المنصة تهدف إلى تحسين أداء الحوسبة داخل السيارات من خلال تقليل عدد وحدات التحكم الإلكترونية.
وفي تصريح للشركة، أكدت أن منصة Neuron تجمع بين وحدات تحكم إلكترونية متعددة في نواة واحدة، مما يمكّنها من التعامل بفعالية مع وظائف المزايا داخل السيارة، مثل دعم القيادة وتوفير تجربة ترفيه متطورة.
تأتي هذه الخطوة تلبيةً لاحتياجات التنقل السريعة التي تشهدها صناعة السيارات، مع التركيز على التطورات المستمرة في مجال البرمجيات المتعلقة بالمركبات.
وتُعتبر Neuron منصة قادرة على التحديثات البرمجية والترقية، وهي تسمح أيضًا بتحسين الأجهزة عبر دورات حياتها. وفي هذا السياق، يأتي دعم السيارات المستقبلية بميزات جديدة دون الحاجة إلى تغيير الأجهزة بشكل كامل.
تتميز Neuron بالتكامل السهل مع إمكانية معالجة البيانات الثقيلة وتقديم أداء عالي الجودة. وتصبح النظرة إلى المستقبل أكثر وضوحًا مع هذه المنصة التي تدعم مختلف أنواع المحركات، بدءًا من الاحتراق الداخلي إلى الهجين وصولاً إلى السيارات الكهربائية.
وبفضل تصميمها المبتكر، تسهم Neuron في تعزيز أداء وسلامة السيارات، مما يلبي تطلعات الأجيال القادمة نحو مستقبل النقل. يتيح هذا التطور للشركات المصنعة للسيارات الاعتماد على منصة واحدة تُعالج متطلبات القيادة المتقدمة وتوفير الترفيه داخل المركبة.
وتبرز أهمية هذه التكنولوجيا في قدرتها على دمج معالجات متخصصة مثل وحدات معالجة الرسومات والمسرعات العصبونية، مما يدعم الذكاء الاصطناعي في السيارات.
وأشارت باناسونيك أوتوموتيف إلى أن هذا النظام يساهم في تقليل التكلفة وتبسيط التكامل للمركبات، من خلال إزالة العناصر غير الضرورية. وتتوقع الشركة زيادة ملحوظة في مبيعاتها في السنوات القادمة، نظرًا لدورها الريادي في تقديم أنظمة تكنولوجية جديدة لصناعة السيارات.
ولا تقتصر ابتكارات باناسونيك أوتوموتيف على Neuron فقط، بل شهدنا في العام الماضي إعلانهم عن vSkipGen، وهو حلا افتراضيًا يُعد الجيل الثالث من حل قمرة القيادة الرقمية SkipGen، والذي يفصل بين تطوير البرمجيات وتطوير الأجهزة.
ومن الشراكات الناجحة أيضًا، تعاونت باناسونيك أوتوموتيف مع فيسكر Fisker لإطلاق نظام الصوت Pulse.
إرسال تعليق