تحقق تقنية NVIDIA Reflex ثورة حقيقية في عالم الألعاب الإلكترونية، حيث تستهدف تقليل زمن استجابة النظام في بطاقات الرسومات GeForce وأجهزة الكمبيوتر المحمولة المخصصة للألعاب. تعمل هذه التقنية على تسريع أحداث اللعبة، مما يمنح اللاعبين ميزة تنافسية في البطولات متعددة اللاعبين.
وفي خطوة مبكرة هذا الأسبوع، قامت تقنية NVIDIA Reflex بتوسيع قائمة الألعاب المدعومة لتشمل ألعابًا مثل Layers of Fear، SCUM، و Squad، مما يرفع إجمالي الألعاب المدعومة إلى أكثر من 100 لعبة.
وبالتزامن مع هذا الخبر، قامت NVIDIA بإطلاق بطاقتها الرسومية الجديدة GeForce RTX 4070 SUPER، والتي تأتي مع برنامج تشغيل جديد يحمل اسم Game Ready Driver، بالإضافة إلى مزيد من الألعاب التي تدعم تقنية DLSS.
في إحصائية ملفتة، يستخدم أكثر من 90% من لاعبي GeForce تقنية NVIDIA Reflex في الألعاب التنافسية الرئيسية. وفي عام 2023 وحده، قضى أكثر من 50 مليون لاعب أكثر من 10 مليار ساعة في ألعابهم المفضلة باستخدام تقنية Reflex، مما ساهم في تحسين زمن استجابة النظام بشكل ملحوظ.
لا تقتصر قدرات تقنية NVIDIA Reflex على الألعاب فحسب، بل تمتد أيضًا إلى شاشات G-SYNC وماوسات الألعاب المتوافقة. تقدم هذه الشاشات أعلى معدلات التحديث ووضوحًا ممتازًا، بينما تمتاز الماوسات بتقنية Reflex لتعزيز تجربة اللعب. ولا يتوقف الأمر هنا، حيث يتزامن إطلاق ماوس HyperX Pulsefire Haste 2 Mini – Wireless Gaming Mouse الجديد، والذي يعد مثالًا على الأجهزة المتقدمة التي تدعم تقنية NVIDIA Reflex.
في سياق اخر، كشفت NVIDIA في CES 2024 عن إضافة ثلاث بطاقات جديدة في سلسلة GeForce RTX 40، ومن بينها بطاقة GeForce RTX 4070 SUPER التي تتميز بزيادة 20% في عدد النوى مقارنةً بالإصدار السابق. يمكن لهذه البطاقة التي تبدأ بسعر 599 دولارًا أمريكيًا تشغيل الألعاب على أعلى إعدادات بدقة تصل إلى 1440 بكسل، وتظهر أداءًا أسرع حتى مع الألعاب الرسومية الثقيلة. يعزز دعم تقنية DLSS 3 الأداء بمقدار 1.5 مرة، مما يجعلها خيارًا رائعًا لعشاق الألعاب الراقية.
إرسال تعليق