أظهرت دراسة أجرتها شركة كاسبرسكي أن نسبة 41٪ من الشركات على مستوى العالم تعاني من نقص في المتخصصين المؤهلين في مجال الأمن السيبراني، وهو أمر يثير تحديات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا (META)، حيث تبلغ هذه النسبة 43٪.
تم الكشف عن نتائج هذه الدراسة في الملتقى السنوي التاسع لمؤتمر كاسبرسكي للأمن السيبراني لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا (Cyber Security Weekend – META 2024)، الذي استضافته العاصمة الماليزية كوالالمبور الأسبوع الماضي.
الزيادة في وتيرة الهجمات وتعقيدها وزيادة الطلب على متخصصي أمن المعلومات أدى إلى عجز في عدد الممارسين الذين يستوفون متطلبات الشركات من المهارات ومستوى الخبرة.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن فجوة القوى العاملة في مجال الأمن السيبراني كانت تقريبًا 4 ملايين عامل في المجال في عام 2022، مما يجعل الوضع يستدعي التفكير في حلول جذرية لهذا التحدي المتنامي.
وأشار فلاديمير داشنكو، الخبير الأمني في فريق الاستجابة السيبرانية الطارئة لأنظمة التحكم الصناعية في كاسبرسكي، إلى أن الشركات بدأت في اتخاذ إجراءات جادة لتقليل نقص المتخصصين، مثل تقديم رواتب أعلى وحزم مكافآت مغرية واستثمار في التدريب والتعليم المستمر.
ومع ذلك، يبقى التحدي كبيرًا، خاصة في ظل تطور الهجمات السيبرانية وتعقيدها، مما يتطلب البحث عن حلول مبتكرة ومتطورة لمواجهة هذا التحدي المتنامي.
من جهتها، قدمت شركة كاسبرسكي بعض الوصايا للشركات للتعامل مع نقص المتخصصين في مجال الأمن السيبراني، منها استخدام خدمات الأمان المُدارة واستثمار في دورات الأمن السيبراني الإضافية للموظفين واستخدام المحاكيات التفاعلية لاختبار الخبرات والمهارات.
إرسال تعليق