آخر الأخبار

شركة يمن موبايل تتورط في سلسلة اختراقات وسرقة أرقام المشتركين

بيان نفي شركة يمن موبايل
انقر هنا لقراءة البيان الرسمي لنفي شركة يمن موبايل هذه الشائعات


 تعتبر شركة يمن موبايل واحدة من أبرز مشغلي خدمة الاتصالات في اليمن، حيث بدأت خدماتها منذ عام 2004 كمزود خدمة سي دي إم أيه في البلاد. ورغم تاريخها الطويل والتقدم التكنولوجي الذي شهدته، إلا أنها تواجه في هذه الايام تحديات جديدة تتعلق بأمن المعلومات والخصوصية.

مشكلة انتشار الاختراقات وسرقة حسابات الواتساب لمشتركي شركة يمن موبايل أصبحت مشكلة شائعة ومزعجة للغاية، بحسب ماقاله مشتركي يمن موبايل أن بعض الموظفين والوكلاء المتعاملين مع الشركة يتاجرون بأرقام الهواتف ويقومون ببيعها لأطراف غير معروفة. هذا الأمر يؤدي إلى استغلال حسابات الواتساب لأغراض غير قانونية وانتهاك خصوصية المشتركين.

على سبيل المثال، تم توثيق حالات حيث تم سحب حسابات الواتساب لبعض المشتركين دون علمهم، ولا يستطيعون استرداد حساباتهم أو تلقي رموز التحقق اللازمة لإعادة تفعيلها. بعض الاشخاص ذكروا أنهم تواصلوا مع الشركة لحل المشكلة، إلا أن الاستجابة كانت ضعيفة ولم يتم تقديم الدعم اللازم.

هذه المشكلة تعتبر خطيرة لأنها لا تقتصر فقط على انتهاك الخصوصية، بل تمثل أيضًا خطرًا على أمن المعلومات الشخصية للمشتركين، حيث يمكن للمتسللين الوصول إلى بياناتهم الشخصية واستخدامها في أنشطة غير قانونية.

في هذا السياق، يجب أن تتخذ شركة يمن موبايل إجراءات عاجلة لحماية خصوصية المشتركين وضمان سلامة حساباتهم. يمكن أن تتضمن هذه الإجراءات مراجعة إجراءات الأمن الخاصة بالموظفين والوكلاء، بالإضافة إلى تعزيز التدابير الأمنية لحماية بيانات المشتركين من الاختراقات والسرقة.

وفي السياق ذاته، وصلت لبعض المشتركين رساله من الشركة تفيد بحماية حساباتهم على الواتس اب بالقيام بإجراء التحقق بخطوتين.

ايضا يجب على الشركة في حالة لم تقدر على حل المشكلة التواصل مع شركة ميتا (الشركة الام لفيس بوك وواتس اب) لوضع التدابير الازمه في الحصول على رمز التفعيل.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على المشتركين اتخاذ بعض الخطوات لحماية أنفسهم، واتباع النصائح التالية:

  • تفعيل خاصية التحقق بخطوتين في الواتساب، واختيار رمز سري آمن، وعدم مشاركته مع أي شخص.
  • تنزيل تطبيق Virus Total، واستخدامه للبحث عن ثغرات الاختراق في التطبيقات أو المواقع التي تتصفحها.
  • الاكتفاء بالواتساب الرسمي، وعدم استخدام الواتساب المعدل الغير رسمي، أو أي تطبيق آخر غير موثوق.
  • عدم تنزيل أي ملفات أو روابط مشبوهة، أو الرد على أي رسائل غير معروفة المصدر.
  • الإبلاغ عن أي حالة اختراق أو سحب للرقم، ومتابعة الشركة المزودة للخدمة، وطلب استرجاع الرقم والحساب.

بالنظر إلى خطورة هذه المشكلة، يجب أن تتدخل السلطات المعنية لمعاقبة المتسللين وضمان توفير الحماية الكافية للمشتركين. من المهم أن يتعاون القطاع الخاص والحكومة معًا لوضع حلول فعالة لهذه المشكلة وحماية البيانات الشخصية للمشتركين.

فيعتبر هذا النوع من الانتهاكات للخصوصية والتجسس على البيانات جريمة قانونية، وقد يواجه المسؤولون عن هذه الأعمال عواقب قانونية خطيرة، بما في ذلك العقوبات الجنائية والغرامات المالية الكبيرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن سمعة الشركة قد تتأثر بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى فقدان الثقة من قبل العملاء والجمهور بشكل عام.

في الختام، إن ما حدث ليس مجرد انتهاك لخصوصية الأفراد، بل يمثل خطرًا على الأمن الإلكتروني وثقة الجمهور بالشركات. ونكرر يجب على الجهات المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في هذه الفضيحة ومعاقبة المسؤولين، وضمان تعويض المتضررين وتوفير حماية أفضل للبيانات في الوقت الحالي وفي المستقبل.

التعليقات

أحدث أقدم

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.