أطلقت سامسونج شاشة الألعاب Odyssey OLED G8 مع مجموعة من المزايا الإضافية التي تجعلها الخيار الأمثل لعشاق الألعاب. الشاشة الجديدة تأتي بقياس 32 بوصة وبسعر 1300 دولار، وهو أقل من سعر أول شاشة OLED أطلقتها الشركة العام الماضي بقيمة 1500 دولار.
الشاشة تأتي بضمان لمدة ثلاث سنوات ضد احتراق البكسلات، وهي مزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي لرفع مستوى الدقة للمحتوى والألعاب. سامسونج تؤكد أن Odyssey OLED G8 هي أول شاشة ألعاب تستخدم معالج NQ8 AI Gen3 الموجود في جهاز تلفاز 2024 Neo QLED 8K، مما يمنحها القدرة على ترقية المحتوى إلى دقة تقارب 4K عبر تطبيقات التلفاز الذكي المدمجة ومركز الألعاب من سامسونج Gaming Hub.
الشاشة تدعم تعديل الارتفاع والتدوير في الوضع الرأسي، وتأتي مع مكبرات صوت استريو وجهاز تحكم عن بعد يعمل بالطاقة الشمسية. مركز الألعاب من سامسونج Gaming Hub يتيح الوصول إلى خدمات البث مثل GeForce Now وXbox Cloud Gaming بدون الحاجة إلى جهاز إضافي.
سامسونج قامت أيضًا بتحسين نظام التبريد في Odyssey OLED G8، مضيفة أنبوب حراري خاص يقولون إنه أكثر فعالية بخمس مرات في تشتيت الحرارة مقارنةً بطرق التبريد السابقة. الشاشة تستطيع اكتشاف سطوع الصور الثابتة وتخفض السطوع تلقائيًا لتجنب احتراق البكسلات، مثل أشرطة المهام أو الشاشات الفردية في الألعاب.
الشاشة المسطحة Odyssey OLED G8 تأتي بطلاء غير لامع مضاد للانعكاس، ودقة 3840×2160 بكسل، ومعدل تحديث 240 هرتز، ونسبة عرض إلى ارتفاع 16:9. سامسونج تقول إن الشاشة قادرة على توفير سطوع يصل إلى 250 شمعة في المتر المربع وتدعم تقنية AMD FreeSync Premium Pro للمساعدة في تقليل تأخر الشاشة.
ميزة رفع مستوى الدقة أصبحت متاحة في أجهزة التلفاز وأجهزة البث منذ فترة، لكن لم يُعرف بعد مدى جودة الأداء في شاشة مخصصة للألعاب. ومع زيادة شعبية شاشات الألعاب من نوع OLED، هذه المزايا قد تجعل منتجات سامسونج تتفوق على المنافسين.
إرسال تعليق