آخر الأخبار

كاسيو تكشف عن خاتم مبتكر


 أعلنت شركة كاسيو اليابانية عن إطلاق منتج جديد وفريد من نوعه بمناسبة مرور 50 عامًا على ابتكار الساعات الرقمية من قبل الشركة. الخاتم الجديد الذي يحمل اسم "سي آر دبليو 001-1 جيه آر" (CRW-001-1JR) يدمج بين التصميم الكلاسيكي والتكنولوجيا الحديثة ليشبه في شكله ساعة كاسيو الكلاسيكية، إلا أنه يوضع على الإصبع بدلًا من المعصم.

يُعد هذا الخاتم جزءًا من احتفالات كاسيو بمرور نصف قرن على إطلاق أول ساعة رقمية لها عام 1974، وهو اختراع غير مسبوق في ذلك الوقت. مع ذلك، يواجه عشاق التكنولوجيا صعوبة في الحصول على هذا الخاتم المميز، حيث يتوفر حاليًا فقط في اليابان بسعر 19 ألف ين ياباني، ما يعادل حوالي 130 دولارًا، وفقًا لتقارير موقع "تيك رادار".

يتميز الخاتم بمواصفات تقنية فريدة تجعله إكسسوارًا عصريًا ذكيًا. يمكن ارتداؤه على السبابة، وهو يعرض الوقت في منطقتين زمنيتين مختلفتين. كما يحتوي على مؤقت للوقت وضوء LED صغير في الزاوية العلوية اليسرى من الشاشة. ومع ذلك، لا يشتمل الخاتم على تقنيات متقدمة مثل تتبع اللياقة البدنية أو إشعارات الهاتف الذكي، ما يجعله أكثر بساطة مقارنة ببعض الأجهزة الذكية الأخرى.

يتوفر الخاتم بمقاس واحد، ولكن تم تزويده بحشوات مرنة قابلة للفك والتركيب لتناسب مختلف أحجام الأصابع. وفيما يخص التصميم، فإن الخاتم مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، ويحتوي على ثلاثة أزرار وظيفية للتحكم في الميزات مثل عرض الوقت والتاريخ في مناطق زمنية مختلفة، بالإضافة إلى وظيفة المؤقت. ويزن الخاتم حوالي 16 غرامًا، وهو يعتبر أثقل نسبيًا مقارنة مع بعض الخواتم الذكية الأخرى مثل خاتم سامسونغ الذي يزن 3 غرامات فقط.

إضافة إلى ذلك، فإن الخاتم مقاوم للماء في حالات الاستخدام اليومي، وتدوم بطاريته لمدة عامين من الاستخدام المتواصل مع إمكانية استبدالها بسهولة.

وفي حين أطلقت كاسيو سابقًا مجموعة من الساعات الرقمية بتصاميم مستوحاة من تاريخها الطويل، لم تلقَ تلك الساعات رواجًا كبيرًا. لكن يبدو أن الخاتم الجديد يشير إلى تحول في استراتيجية كاسيو نحو تقديم تقنيات مبتكرة بطرق غير تقليدية. وإذا استمرت الشركة في هذا الاتجاه، قد نرى في المستقبل خاتمًا جديدًا يحمل مزيدًا من التقنيات المتطورة، وربما يحمل أدوات إضافية مثل الآلة الحاسبة في الذكرى الـ75 للشركة.

التعليقات

أحدث أقدم

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.