واجه إيلون ماسك، مؤسس منصة X، موجة من الانتقادات بعد مشاركته مقطع فيديو مزيف تم تعديله باستخدام الذكاء الاصطناعي لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، دون أن يوضح أنه فيديو مُفبرك.
حسب ما أفاد موقع "India Today"، تزايدت المخاوف من انتشار المعلومات المضللة والخدع العميقة، لا سيما مع تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأصبح هذا الأمر مشكلة ملحة في ظل موسم الانتخابات الأمريكية الحالي. تحاول منصات التواصل الاجتماعي جاهدة توعية المستخدمين لتمييز المحتوى الحقيقي من المحتوى الذي يتم إنتاجه آلياً.
تصرف ماسك بإعادة نشر مقطع الفيديو الذي تم تعديله بتقنية التزييف العميق، والذي زعم أن هاريس أدلت بتصريحات مسيئة حول الرئيس الأمريكي جو بايدن، أثار استياءً كبيراً. المقطع المزيف أساءت فيه هاريس لبايدن، ووصفت نفسها بأنها "الموظف الأكثر تنوعاً" دون أي مؤهلات واضحة، وهو ما لم يحدث في الفيديو الأصلي المتاح على الإنترنت بعنوان "نختار الحرية"، الذي يتضمن رسالة عادية من هاريس دون أي تعليقات مسيئة.
الفيديو المزيف، الذي تم نشره لأول مرة على X من قبل الحساب @MrReaganUSA، تم وصفه بأنه "محاكاة ساخرة" لتفادي الإبلاغ عنه بموجب سياسات المنصة. إلا أن ماسك شارك الفيديو لاحقاً مع تعليق "هذا مذهل" ورمز تعبيري ضاحك، دون أن يرفق أي إخلاء مسؤولية بشأن الطابع المزيف للفيديو.
الأمر أثار انتقادات واسعة تجاه ماسك، حيث كان من المفترض أن يتجنب نشر المحتوى المضلل أو المخادع، لا سيما في فترة حساسة مثل الانتخابات.
إرسال تعليق