تستعد شركة آبل لإحداث ضجة كبيرة في عالم الهواتف الذكية مع إطلاق هاتفها الجديد "آيفون 17 آير" العام المقبل، وفقًا لتقارير صحفية حديثة، خطوة تبتغي من خلالها تعزيز مبيعاتها المتراجعة وإعادة الحيوية إلى سلسلة هواتفها.
مارك جورمان، المحلل التقني المعروف، كشف أن هذا الجهاز سيكون جسرًا بين "آيفون 17" و"آيفون 17 برو"، ويستهدف محبي الهواتف المتميزة الذين يبحثون عن جهاز يوازن بين الأداء والشكل دون الوصول إلى إمكانيات النسخة الاحترافية.
التوقعات تشير إلى أن "آيفون 17 آير" سيحل مكان "بلس" في قائمة هواتف آبل، ويتوقع أن يكون أكثر جاذبية من نسخ "ميني" و"بلس" السابقة التي لم تحقق النجاح المنتظر.
من حيث المواصفات، من المرجح أن يأتي الهاتف بشاشة 6.6 بوصة، وهي أصغر قليلًا من شاشة "آيفون 15 بلس" البالغة 6.7 بوصة، إضافة إلى هيكل من الألومنيوم وفتحة كاميرا أمامية أصغر، ومستشعرات ديناميكية "الجزيرة الديناميكية".
سعر الجهاز لم يحدد بعد، لكن التوقعات تُشير إلى أنه سيكون أكثر تنافسية، أقل من سعر النسخ الاحترافية، لكنه يتفوق على "آيفون 17" العادي.
هذا التحرك يأتي ضمن استراتيجية آبل لتنويع منتجاتها وتلبية رغبات شريحة أوسع من المستهلكين، وسط توقعات بانتعاش مبيعات "آيفون" بشكل كبير في عام 2025.
ويبدو أن هذا الجهاز الذي كان يُشار إليه باسم "iPhone 17 Slim"، قد يكون أنحف تصميمًا من سابقيه.
ورغم أن هذه المعلومات لا تزال ضمن التسريبات، إلا أنها تثير الفضول حول ما قد تُقدمه آبل لعشاقها في العام القادم.
إرسال تعليق