نجح علماء جامعة كاليفورنيا ديفيس في ابتكار تقنية ثورية لتحويل الأفكار إلى كلام، ما يفتح أبواب الأمل أمام الأشخاص الذين يعانون من إعاقات في النطق، مثل مرضى التصلب الجانبي الضموري.
التفاصيل التي نُشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية هذا الشهر، كشفت عن تطور كبير في قدرة المرضى على التواصل بفضل هذه التقنية الجديدة.
شارك في الدراسة كيسي هاريل، الذي بدأ يعاني من أعراض التصلب الجانبي الضموري منذ خمس سنوات، وقد تراجعت قدرته على التواصل بشكل كبير، حيث انخفضت سرعته في النطق إلى 5-6 كلمات في الدقيقة، مقارنةً بالمتوسط الطبيعي الذي يصل إلى 160 كلمة.
بعد زراعة نظام "الدماغ إلى الكلام" في دماغه، شهد هاريل تحسنًا ملحوظًا في قدرته على التعبير عن أفكاره بكلام واضح ومفهوم، مما يعزز الآمال بأن هذه التقنية قد تكون الحل الأمثل لمن يعانون من صعوبات في النطق بسبب أمراض تؤثر على وظائف الكلام.
وأظهرت نتائج الدراسة أن التقنية حققت نجاحًا ملموسًا، ما يشير إلى إمكانيات هائلة لتطبيقها على نطاق أوسع لمساعدة المرضى. وبينما كان هاريل أول من خضع لهذه التجربة، فإن النتائج تعزز التفاؤل بمستقبل واعد لهذه التقنية، وربما تصبح قريبًا متاحة لكل من يعاني من التصلب الجانبي الضموري وأمراض مشابهة.
إرسال تعليق