آخر الأخبار

تفاصيل جديدة حول اعتقال بافيل دوروف مؤسس تيليجرام في فرنسا


 تصدر الملياردير الروسي بافيل دوروف، الرئيس التنفيذي لتطبيق تيليجرام، عناوين الأخبار خلال الساعات الأخيرة بعد اعتقاله في مطار خارج باريس مساء السبت، مما أثار اهتماماً واسعاً من قبل وسائل الإعلام العالمية ومستخدمي التطبيق الذين يزيد عددهم عن 800 مليون مستخدم.

دوروف، البالغ من العمر 39 عاماً، اشتهر بتأسيس شبكة التواصل الاجتماعي فكونتاكتي في عام 2006، والتي كانت تُعرف أيضاً بالنسخة الروسية من فيسبوك. بعد نزاع مع المالكين المرتبطين بالكرملين حول إدارة الشبكة، ترك دوروف الشركة ورفض التعاون مع السلطات الروسية في حظر صفحة زعيم المعارضة الراحل أليكسي نافالني على المنصة، وفقاً لتقرير شبكة سي إن بي سي الاقتصادية.

بعد مغادرته فكونتاكتي، انتقل دوروف إلى الخارج في عام 2014، وحصل على الجنسية في أرخبيل سانت كيتس ونيفيس الكاريبي بعد تبرعه بمبلغ 250 ألف دولار، ثم حصل على الجنسية الفرنسية في أغسطس 2021. وقد أكد دوروف في مقابلة مع المذيع الأمريكي تاكر كارلسون هذا العام على أولوية الحرية بالنسبة له، سواء كانت حرية التعبير أو حرية التجمع والسوق الحرة، مما يعكس التزامه بمبادئه الشخصية والمهنية.

تأسس دوروف تيليجرام في عام 2013، وقدمها كمنصة غير خاضعة للرقابة ومحايدة، مفتوحة لجميع الآراء والتوجهات. تقدر مجلة فوربس صافي ثروة دوروف بنحو 15.5 مليار دولار، مما يجعله في المركز 121 على قائمة الأشخاص الأكثر ثراءً في العالم.

السلطات الفرنسية اعتقلت دوروف في مطار خارج باريس، ووضعته قيد الاحتجاز على خلفية مزاعم تتعلق بتطبيق تيليجرام، حيث اتهم بالفشل في الحد من إساءة استخدام منصته في أنشطة إجرامية. وقد أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة اعتقال بتهم تشمل الجرائم المنظمة وتهريب المخدرات والاحتيال والترويج للإرهاب.

في رد فعلها، قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو ستراقب عن كثب ردود فعل المنظمات الدولية بشأن اعتقال دوروف وستأخذ ذلك في اعتبارها في تحركاتها المستقبلية.

التعليقات

أحدث أقدم

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.