تواجه شركة تسلا إجراءات قانونية جديدة تتعلق بنظام الطيار الآلي أو القيادة الذاتية، بعد أن رفع والدا سائق دراجة نارية قُتل في حادث تحطم سيارة موديل 3 دعوى قضائية ضد الشركة. يتهم المدعون، الذين رفعوا دعوى قضائية أيضًا ضد سائق السيارة، بأن التكنولوجيا المساعدة للسائق وإجراءات السلامة الأخرى "معيبة وغير كافية".
في الشكوى التي حصلت عليها رويترز، أشار المدعون إلى أن أجهزة استشعار وكاميرات الطيار الآلي "كان ينبغي أن تحدد الخطر الذي تشكله" الدراجة النارية. الحادث وقع عندما كانت السيارة موديل 3 تسير بسرعة بين 75 و80 ميلاً في الساعة في ولاية يوتا عام 2022 واصطدمت بالجزء الخلفي من دراجة نارية لاندون إمبري، مما أدى إلى وفاة إمبري في مكان الحادث.
يزعم والدا الضحية أيضًا أن سائق الموديل 3 كان متعبًا، وأنه إذا كان السائق منتبهًا أو كان هناك نظام كبح تلقائي مناسب، لكان من الممكن أن يتباطأ أو يتوقف دون الاصطدام بالدراجة النارية. لم تتمكن تسلا من التعليق على الأمر نظرًا لعدم وجود قسم علاقات عامة للشركة يمكن الوصول إليه.
تعد هذه الدعوى القضائية الأحدث في سلسلة من القضايا القانونية والتنظيمية التي واجهتها تسلا بشأن ميزات الطيار الآلي والقيادة الذاتية الكاملة. في هذا الأسبوع، قرر محققو ولاية واشنطن أن سيارة تسلا موديل S التي تعرضت لحادث مميت مع دراجة نارية في أبريل كانت تعمل بنظام القيادة الذاتية الكاملة في ذلك الوقت.
إرسال تعليق