تواصل جامعة باومان التقنية في موسكو، جهودها الريادية في مجال استكشاف الفضاء، حيث تعمل على تطوير جيل جديد من الأقمار الصناعية مخصص لمراقبة ودراسة الغلاف الجوي لكوكب الأرض، حسب ما أفادته مصادر مطلعة اليوم الأربعاء.
تحتوي هذه الأقمار المبتكرة على تقنيات متقدمة تتيح لها مراقبة انحراف مسارات إشاراتها عبر الغلاف الجوي، مما يفتح أمام العلماء آفاقًا جديدة للحصول على معلومات دقيقة حول حالة الغلاف الجوي، دراسة الحرارة والرطوبة والغلاف الأيوني بواسطة هذه الأقمار ستقدم للباحثين بيانات حيوية تعزز قدراتهم على التنبؤ بالطقس وتطوير نماذج محاكاة دقيقة للغلاف الجوي.
وفي خطوة سابقة، أطلقت روسيا بنجاح حزمة من الأقمار الصناعية تضمنت ثلاثًا وأربعين قمرًا في يونيو من العام الماضي، تسعة منها كانت جزءًا من برنامج UniverSat التابع لـ "روس كوسموس"، وفي أكتوبر، أكدت جامعة باومان نجاح تلك الأقمار في اختبارات الطيران، مما يؤهلها للقيام بمهام دقيقة في دراسة الغلاف الجوي وتعزيز حركة الملاحة الجوية والبحرية ببيانات دقيقة.
إرسال تعليق