آخر الأخبار

خطورة التزييف الصوتي تهدد المشاهير


 باتت حياة المشاهير مهددة بشكل غير مسبوق في ظل تنامي قدرات برامج استنساخ الصوت بالذكاء الاصطناعي، مع إمكانية الوصول إلى مقاطع صوتية عبر الإنترنت، والتي يستغلها مجرمو الإنترنت لإنتاج أصوات وجمل كاملة تشبه أصواتهم تمامًا.

مصطلح "التزييف العميق" ظهر في عام ألفين وسبعة عشر ليصف المحتوى المزيف، من صور وفيديوهات يظهر فيها وجوه المشاهير. الآن، يبدو أن الأثرياء والمشاهير أمام خطر مشابه، حيث أظهرت دراسة أجرتها Podcastle بمشاركة ألف أمريكي أن آرنولد شوارزنيجر، بلهجته المميزة، يُعتبر الأكثر عرضة لمحاولات التزييف، حيث أكد ستة وثمانون في المئة من المشاركين ذلك.

كما جاء كل من دونالد ترامب، كيم كارداشيان، وسيلفستر ستالون في مراتب متقدمة، واعتبر جيل زد ترامب الأكثر عُرضة بسبب ظهوره الإعلامي المستمر والاضطرابات السياسية الحالية.

لم يتوقف التزييف العميق عند حدوده التقليدية، بل أصبح المشاهير والسياسيون أهدافًا رئيسية على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد لجأت منصة X، المعروفة سابقًا باسم تويتر، إلى حظر البحث عن اسم تايلور سويفت مؤقتًا بسبب الانتشار الواسع للصور المزيفة. وفي موقف مشابه، نشر إيلون ماسك مؤخرًا مقطع فيديو مزيفًا للمرشحة الرئاسية كامالا هاريس.

صرح أرتافازد يريتسيان، الرئيس التنفيذي لشركة Podcastle، أن التقنية يمكن استخدامها لأغراض سيئة أو جيدة، وأن الهدف من المنصة هو تسهيل الإنتاج دون استبدال العنصر البشري. وأضاف: "نريد تنظيم التقنية لمنع سوء استخدامها."

مجرمو الإنترنت لا يحتاجون سوى لثوانٍ من الصوت لإنشاء التزييف العميق، فيما يجب على المستخدمين التحقق دائمًا من هويات المتصلين وتجنب تقديم المعلومات الشخصية عبر الهاتف، حيث تظل سلامة البيانات في مواجهة هذه التهديدات.

التعليقات

أحدث أقدم

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.