تتوقع شركة "أومديا" للتحليل والإحصاء أن تسجل أجهزة كمبيوتر Copilot+ التابعة لشركة مايكروسوفت مبيعات تصل إلى 800 ألف وحدة خلال العام الحالي، مع توقعات بارتفاع هذه المبيعات بنسبة تزيد عن 500% لتصل إلى 5.2 مليون وحدة في العام المقبل، مما قد يؤثر بشكل كبير على مبيعات أجهزة ماك من أبل في المستقبل.
وحسب موقع "techradar"، فإن هذه التوقعات تمثل تقديرات قد تكون غير دقيقة تماماً، لكنه أشار إلى أن الطلب على أجهزة الكمبيوتر الشخصية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في تزايد مستمر، نظراً لأنها تأتي مع وحدات معالجة عصبية تسهم في تسريع أداء الذكاء الاصطناعي.
وتوقع تقرير "أومديا" أن ترتفع مبيعات أجهزة Copilot+ إلى 47.7 مليون وحدة بحلول عام 2028، مشيراً إلى أن حجم مبيعات أجهزة الكمبيوتر التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تعمل بمعالجات ARM ومعالجات Intel وAMD، قد يصل إلى 34.2 مليون وحدة في عام 2025، ويصل إلى 155.4 مليون وحدة بحلول عام 2028.
ومن المتوقع أن تشهد أجهزة Copilot+ شعبية متزايدة في المستقبل، حيث من المتوقع أن تكون معظم أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تعمل بنظام Windows 11 من نوع Copilot+ بدءاً من العام المقبل. كما ستؤهل غالبية الرقائق التي تحتوي على وحدات معالجة عصبية من إنتل وكوالكوم وAMD لهذا التصنيف، بفضل قدرتها العالية على معالجة الذكاء الاصطناعي.
وقد بررت "أومديا" هذه التوقعات بالقول إن الذكاء الاصطناعي يعزز قدرة الأفراد على الإبداع، حيث يمكنه تولي مهام إنشاء الصور والفيديو، مما يتيح لأي شخص القدرة على أن يصبح منشئ محتوى.
وتتوقع "أومديا" أيضاً أن تؤثر أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بشكل كبير في مجال التعليم، إذ ستساعد في تسهيل إعداد المواد الدراسية للطلاب والمعلمين على حد سواء، مما يجعل الوسائط الدراسية أكثر سهولة في التحضير.
وأضافت "أومديا": "إذا أطلقت مايكروسوفت جهاز كمبيوتر محمول للألعاب أو لمستخدمي الذكاء الاصطناعي مزوداً بشريحة طاقة حرارية تصميمية (ARM) بقوة 45-80 وات، مع بطاقة رسوميات منفصلة، وسعت إلى تقليص سمك الجهاز ليقترب من سمك جهاز ماك بوك برو من أبل، فقد يؤدي ذلك إلى أزمة في مبيعات أجهزة أبل".
إرسال تعليق