أعلنت وكالة ناسا عن تأجيل جديد لإطلاق رحلة Crew-9 التابعة لشركة سبيس إكس، مع تحديد موعد جديد لا يتجاوز 24 سبتمبر. التأجيل يأتي لمنح ناسا وشركة بوينغ مزيداً من الوقت لوضع اللمسات الأخيرة على خطط عودة مركبة ستارلاينر التابعة لبوينغ.
المحطة الفضائية الدولية تحتوي على ثمانية مواقع لالتحام المركبات، ولكن الجزء الأمريكي منها يمتلك منفذين فقط لاستقبال كبسولات الرواد، وهذان المنفذان مشغولان حالياً بسبب تمديد إقامة ستارلاينر التي كان من المفترض أن تستمر ثمانية أيام فقط.
فرق العمل الأرضية التابعة لستارلاينر لا تزال تحلل نتائج الاختبارات المكثفة التي خضعت لها المركبة، بما في ذلك اختبار حديث لمحركاتها، حيث يجب التأكد من جاهزية المركبة لإعادة الرواد بوتش ويلمور وسونيتا ويليامز إلى الأرض قبل تحديد موعد رحلة العودة.
بوينغ أطلقت أول مهمة مأهولة لستارلاينر في يونيو لتقييم جاهزيتها للرحلات المنتظمة إلى المحطة، لكن المهمة واجهت مشاكل تقنية، حيث فشلت خمسة من محركاتها في العمل بشكل صحيح، إضافة إلى تزايد تسرّب الهليوم الذي أدى إلى تمديد فترة التأجيل.
بوينغ كشفت في تقرير للجهات المالية الأمريكية أنها تكبدت خسائر إضافية بقيمة 125 مليون دولار بسبب تأخير عودة ستارلاينر والاختبارات المكثفة لضمان جاهزيتها، ورغم ذلك أكدت الشركة دعمها لطلبات ناسا بإجراء اختبارات إضافية وثقتها في قدرة ستارلاينر على العودة بأمان.
إرسال تعليق