تستعد شركة سامسونج، التي تعد الراعي الرئيسي لدورة الألعاب الأولمبية، لمواجهة تداعيات غير متوقعة بعد توزيعها هواتف Galaxy Z Flip 6 المخصصة للأولمبياد. حيث قدمت الشركة 17,000 وحدة من الهاتف القابل للطي للرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في باريس، وظهروا يتفاخرون به أثناء احتفالات توزيع الميداليات.
ومع ذلك، أثيرت مخاوف بشأن احتمال وصول هذه الهواتف إلى كوريا الشمالية، مما قد يتسبب في انتهاك العقوبات الدولية المفروضة على البلاد. وأشارت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية إلى أن اللجنة الأولمبية الوطنية الكورية الشمالية ربما استلمت الهواتف نيابة عن رياضييها، مما يثير تساؤلات حول مدى استخدام الرياضيين لهذه الهواتف.
استندت الحكومة الكورية الجنوبية في تحذيراتها إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2397، الذي يحظر "التوريد المباشر وغير المباشر، والبيع، والنقل لجميع المعدات الصناعية إلى كوريا الشمالية"، بما في ذلك الهواتف الذكية. ولذلك، يصبح من الضروري منع نقل هذه الهواتف إلى كوريا الشمالية لتجنب أي انتهاك محتمل للعقوبات.
تجري الحكومة الكورية الجنوبية محادثات دبلوماسية مع السلطات الفرنسية واللجنة الأولمبية الدولية لضمان تنفيذ هذا القرار. ومع ذلك، أكّدت اللجنة الأولمبية الدولية أنها لا تستطيع إجبار اللجنة الأولمبية الوطنية الكورية الشمالية على إعادة الهواتف، مما يعني أن سامسونج لن تتحمل المسؤولية إذا وصلت الهواتف إلى البلاد.
وفي تصريحات لمتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، أكد أن سامسونج قدمت الهواتف كجزء من صفقة رعاية الأولمبياد، وأن القرار النهائي بشأن توزيعها يعود إلى اللجنة الأولمبية الدولية.
إرسال تعليق