أفاد تقرير حديث أن شركة ميتا قد بدأت بتقييد الروابط على منصات ثريدز وإنستقرام وفيسبوك التي تشير إلى نشرة كين كليبينشتاين الإخبارية، والتي تحتوي على ملف جي دي فانس، الذي يُزعم أنه تم الاستيلاء عليه في عملية اختراق إيرانية لحملة ترامب، وذلك وفقًا لما ذكره موقع ذا فيرج.
يبدو أن ميتا قد أزالت المنشورات التي تحتوي على الروابط المتعلقة بهذا الملف، كما تحظر الروابط إلى ملفات بي دي إف المستضافة في مواقع أخرى. وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم ميتا، ديف أرنولد، في بيان عبر البريد الإلكتروني لموقع ذا فيرج: "لا تسمح سياساتنا بنشر محتوى من مصادر مخترقة أو محتوى تم تسريبه كجزء من عملية حكومية أجنبية للتأثير على الانتخابات الأمريكية، وسنعمل على منع مشاركة مثل هذه المواد على تطبيقاتنا بموجب معايير مجتمعنا."
توضح صفحة ميتا المخصصة لانتهاكات الخصوصية أنه يحظر على المستخدمين مشاركة التفاصيل المستخرجة من مصادر مخترقة، بالإضافة إلى المواد التي تدعي الكشف عن معلومات غير عامة ذات صلة بالانتخابات والتي يتم مشاركتها كجزء من عملية التأثير الحكومية الأجنبية.
وقد أبلغ عدد من المستخدمين على منصة ثريدز عن إزالة ميتا لمشاركاتهم التي تحتوي على الروابط المذكورة. كما يبدو أن ميتا تعطل الروابط إلى المستندات المستضافة في أماكن أخرى، مثل منشور آخر يزعم أنه يربط بملف بي دي إف على جوجل درايف.
بدلاً من ذلك، تحتوي العديد من المشاركات على منصة ثريدز على روابط بحث جوجل لمقال كليبينشتاين أو روابط مباشرة، مع استخدام مسافات عشوائية أو كلمات بدلاً من علامات الترقيم، أو حتى رموز كيو آر. ورغم ذلك، لا يبدو أن ميتا تمنع المشاركات المتعلقة بالملف أو عمليات البحث عنه.
كما أفادت شركة إكس بأنها قامت بحظر الروابط المؤدية إلى القصة، وأبلغ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الآخرون عن عدم قدرتهم على مشاركة المستند عبر حساباتهم على جوجل درايف، مما يثير تساؤلات حول قيود حرية التعبير على هذه المنصات.
إرسال تعليق