تسجل منصات التواصل الاجتماعي حالة من القلق العالمي مع تصاعد موجة حظر منصة إكس، التي كانت تعرف سابقاً بتويتر، في العديد من الدول. تأتي هذه القيود على خلفية اتهامات تتعلق بنشر معلومات مضللة.
بدأت الصين في فرض الحظر على تويتر قبل أن يصبح له شهرة عالمية، حيث منعته منذ يونيو 2009، واستبدله الصينيون بمنصتي ويبو وويتشات. تلتها إيران، التي فرضت حظراً دائماً على المنصة في نفس العام، ومنذ ذلك الحين لم يتغير الوضع.
وفي بداية عام 2010، قامت تركمانستان بحجب تويتر، إلى جانب العديد من الخدمات والمواقع الأجنبية الأخرى. أما كوريا الشمالية فقد أدرجت تويتر ضمن قائمة الحظر منذ أبريل 2016، إلى جانب فيسبوك ويوتيوب. وفي بورما، لم يعد بالإمكان الوصول إلى المنصة منذ فبراير 2021.
كما اتخذت روسيا خطوات تدريجية ضد تويتر، حيث بدأت بتقليص سرعة الوصول إلى المنصة منذ عام 2021، قبل أن تقرر الحظر الكامل في مارس 2022. وفي باكستان، تم حظر منصة إكس في فبراير 2024 لأسباب أمنية. كما أصدرت الحكومة الفنزويلية بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو قراراً بحظر المنصة لمدة 10 أيام في التاسع من أغسطس، ورغم انتهاء المهلة فإن الحظر لا يزال ساري المفعول.
وفي خطوة جديدة، حجبت البرازيل المنصة بموجب أمر قضائي، حيث تم فرض غرامات قدرها 50 ألف ريال (ما يعادل نحو 8 آلاف يورو) على الأفراد الذين يحاولون الالتفاف على الحظر باستخدام تقنيات مثل الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN).
إرسال تعليق