في تحول مفاجئ في السياسة التجارية، أعلنت إدارة ترامب إعفاء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية المرتفعة التي كانت قد فرضتها سابقاً على الواردات الصينية. القرار الذي نشرته إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية يستثني منتجات رئيسية مثل آيفون وأجهزة إنفيديا من رسوم بلغت 125% على الصين و10% على معظم الدول الأخرى.
هذا القرار يمثل انتصاراً كبيراً لشركات التكنولوجيا التي كانت تخشى من تأثير هذه الرسوم على أسعار منتجاتها.
الإعفاءات تشمل:
- الهواتف الذكية.
- أجهزة الكمبيوتر المحمولة.
- الأقراص الصلبة.
- معالجات الكمبيوتر.
- شرائح الذاكرة.
- شاشات العرض المسطحة.
جيرارد ديبيبو، الخبير الاقتصادي بمركز راند، وصف القرار بأنه "ثغرة كبيرة في جدار التعريفات الجمركية"، مشيراً إلى أنه سيحمي الشركات الكبرى مثل أبل والمستهلكين من صدمة الأسعار. البيانات الرسمية تظهر أن هذه الإعفاءات تغطي واردات بقيمة 390 مليار دولار، منها 101 مليار دولار من الصين وحدها.
لكن الخبراء يحذرون من أن هذا الإعفاء يغطي فقط قطاعاً واحداً من الاقتصاد، حيث ستظل العديد من السلع الأخرى خاضعة للرسوم الجمركية المرتفعة. كما أن القرار لا يشمل منتجات الذكاء الاصطناعي الحيوية مثل وحدات معالجة الرسومات والخوادم التي تصنعها شركات مثل إنفيديا.
القرار الذي سريانه بأثر رجعي من 5 أبريل، يأتي بعد شهور من الضغوط التي مارستها شركات التكنولوجيا الكبرى، والتي قدمت تعهدات استثمارية ضخمة في الولايات المتحدة. لكنه يترك أسئلة حول مصير الحرب التجارية المستعرة بين واشنطن وبكين، وما إذا كان يمثل بداية لمرحلة جديدة من التهدئة.
إرسال تعليق