أعلنت ماستركارد عن تدشين مركز المرونة السيبرانية في العاصمة السعودية الرياض، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز أمن المنظومة المالية وبناء قدرات القطاع المصرفي في مواجهة التهديدات الإلكترونية المتطورة. يأتي الافتتاح ليضع السعودية على خريطة المراكز المتخصصة في الأمن السيبراني بعد أن أطلقت الشركة مراكز مماثلة في أوروبا والولايات المتحدة.
انطلق المركز بشراكة استراتيجية مع بنك الرياض كعضو مؤسس، حيث سيعمل الطرفان على تطوير برامج تدريبية متخصصة وإجراء تقييمات دقيقة للمخاطر ورفع مستوى الامتثال للمعايير الدولية. ترتكز خطة العمل على ثلاثة محاور رئيسية تبدأ بالتعليم والتدريب عبر تقديم شهادات معتمدة باللغة العربية، مروراً بتبني أفضل الممارسات العالمية، ووصولاً إلى محاكاة الهجمات الإلكترونية ووضع خطط الاستجابة الفعالة.
أكد إبراهيم السلوبي من بنك الرياض أن هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية في تعزيز البنية الأمنية للقطاع المالي السعودي، بينما أشار آدم جونز من ماستركارد إلى أن المركز سيكون حجر الزاوية في مواجهة التحديات الأمنية المستقبلية.
تستهدف المبادرة تعزيز مكانة السعودية كمركز إقليمي رائد في الأمن السيبراني، مما يدعم التحول الرقمي الشامل ويوفر بيئة آمنة للنمو الاقتصادي المستدام. يأتي الإطلاق متزامناً مع الجهود الوطنية لتعظيم الأمن السيبراني كأحد الركائز الأساسية لرؤية 2030.
إرسال تعليق