كشفت مصادر روسية عن عملية قرصنة ناجحة نفذتها مجموعة "كيل نت" ضد أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، أسفرت عن شل قدرة كييف على تتبع الطائرات المسيرة الروسية. جاء الهجوم الذي وقع في العاشر من مايو/أيار بمثابة ضربة استخباراتية دقيقة استهدفت نظام "إيرفاينس" للمراقبة الجوية.
تمكن القراصنة من اختراق إحداثيات محطات الرادار المنتشرة بين منطقتي سومي وأوديسا، وقاموا بمشاركة هذه البيانات الحساسة مع الوحدة العسكرية الروسية المعروفة باسم "إسبانيولا". هذه المعلومات مكنت القوات الروسية من توجيه ضربات دقيقة أدت إلى تعطيل سبع محطات رادار بالكامل، بتكلفة خسائر تقدر بنحو 1.8 مليون دولار.
أفادت التقارير بأن المشغلين الأوكرانيين يواجهون الآن رسائل خطأ عند محاولة الوصول إلى النظام، الذي كان يلعب دوراً حيوياً في توفير معلومات دقيقة عن تحركات الطائرات المسيرة المعادية، بما في ذلك بث الفيديو المباشر من هذه الطائرات.
تمثل هذه العملية علامة فارقة في نشاط مجموعة "كيل نت" الإلكترونية، خاصة بعد إعادة تنظيمها وانضمام عناصر جديدة إليها. الخبراء العسكريون يشيرون إلى أن نجاح هذا الهجوم قد يفتح الباب أمام موجة جديدة من العمليات الإلكترونية المنسقة في إطار الصراع الدائر بين البلدين.
إرسال تعليق