كشفت مصادر مطلعة عن تشكيل مجلس إدارة تسلا لجنة خاصة لمراجعة حزمة تعويضات جديدة لرئيسها التنفيذي إيلون ماسك، في خطوة تأتي بعد أشهر من إلغاء المحكمة لحزمته السابقة البالغة 56 مليار دولار.
تضم اللجنة رئيسة المجلس روبن دينهولم والعضو المستقلة كاثلين ويلسون-تومبسون، وتدرس خيارات بديلة لمكافأة ماسك على أدائه السابق، وفقاً لتقرير صحيفة فاينانشال تايمز. ومن المتوقع أن تربط أي حزمة جديدة بتحقيق أهداف مالية وتشغيلية طموحة، بما في ذلك مستويات محددة لسعر السهم.
جاءت هذه التطورات في فترة حرجة للشركة، حيث يحول ماسك تركيزه من إنتاج السيارة الكهربائية منخفضة التكلفة إلى مشاريع أكثر جرأة مثل التاكسي الذاتي القيادة والروبوتات البشرية، في إطار سعيه لتحويل تسلا من مجرد صانعة سيارات إلى شركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
يأتي ذلك بينما يواصل ماسك معركته القانونية لاستعادة حزمة التعويضات الضخمة التي أقرت له عام 2018، مدعياً أن القرار القضائي بإلغائها شابه أخطاء قانونية جسيمة. وتمت هذه التطورات وسط أنباء متضاربة عن بحث مجلس الإدارة عن بديل محتمل لماسك، وهو ما نفته دينهولم رسمياً مطلع مايو الجاري.
تمتلك هذه الخطوة أهمية خاصة نظراً لحجم الحصة التي يمتلكها ماسك في تسلا والتي تبلغ 13%، وما يمكن أن يعنيه أي تغيير في هيكل التعويضات من إشارات للسوق عن ثقة مجلس الإدارة في الرؤية المستقبلية التي يقودها الرئيس المثير للجدل.
إرسال تعليق