كشف جنسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا عن رؤية طموحة تضع "مصانع الذكاء الاصطناعي" في قلب الاقتصاد الأمريكي المستقبلي. خلال مشاركته في منتدى هيل آند فالي المرموق، أوضح هوانغ أن كل منتج مادي سيكون له نظير رقمي ذكي يحتاج إلى مصنع متخصص لإنتاجه.
هذه الرؤية الجديدة تأتي في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تحولاً جذرياً في سياساتها التصنيعية. هوانغ أكد أن طفرة بناء مراكز البيانات ستخلق فرص عمل واسعة في قطاعات البناء والصلب وتقنية المعلومات، معتبراً أن المهن الحرفية تشكل أساساً لاقتصاد قوي.
الرئيس التنفيذي لإنفيديا كشف عن خطط الشركة لتصنيع أجهزة كمبيوتر فائقة للذكاء الاصطناعي بالكامل داخل الولايات المتحدة، في خطوة تواكب تشجيع الإدارة الأمريكية للتصنيع المحلي. هذه المبادرات تأتي بالتزامن مع تشديد واشنطن لرقابتها على صادرات الرقائق المتطورة إلى الصين، حيث حذرت إنفيديا من خسائر محتملة تقدر بـ5.5 مليار دولار بسبب القيود الجديدة.
رغم تجنب هوانغ التعليق المباشر على سياسات التصدير، إلا أنه دعا صناع القرار إلى إدراك أهمية دعم صناعة الذكاء الاصطناعي الأمريكية لتعزيز موقعها العالمي. من المقرر أن يناقش هوانغ هذه القضايا في اجتماع مغلق مع لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، ضمن حوارات أوسع حول ضوابط التصدير والتحديات التكنولوجية.
إرسال تعليق