أطلقت سامسونج تحديثات الذكاء الاصطناعي لسلسلة هواتفها القديمة، مما يضع منافستها آبل في موقف محرج. بينما تقتصر مزايا الذكاء الاصطناعي في آبل على أحدث الطرازات فقط، تمنح سامسونج مستخدميها تجربة متكاملة عبر أجيال متعددة من أجهزتها.
بدأت سامسونج رحلتها مع الذكاء الاصطناعي عبر هواتف غالاكسي إس 24 ألترا، لكنها سرعان ما وسعت دعمها ليشمل الطرازات السابقة مثل غالاكسي إس 23 ألترا. يأتي تحديث One UI 7 الجديد حاملاً معه مجموعة من المزايا الذكية التي تضاهي أحدث الأجهزة، بما في ذلك ميزة تسجيل المكالمات وتلخيصها آلياً، وإمكانية إنشاء صور متحركة من مقاطع الفيديو، وتلخيص المقالات الطويلة.
في الجانب الآخر، تقدم آبل ميزة "آبل إنتلجينس" فقط لأحدث أجهزتها، مع استبعاد طرازات مثل آيفون 15 العادي وبلس. الأكثر إثارة أن سامسونج تمتد ببرامجها الذكية لتشمل بعض هواتفها الصادرة بين 2021 و2022، بينما تلتزم آبل بسياسة انتقائية تعرضت لانتقادات واسعة.
هذه الاستراتيجية الذكية من سامسونج لا تعزز فقط ولاء العملاء، بل تضعها في موقع الريادة في مجال دمج الذكاء الاصطناعي مع الأجهزة المحمولة. بينما تواصل آبل نهجها الحذر، تثبت سامسونج أن الابتكار الحقيقي يكمن في جعل التكنولوجيا المتطورة في متناول أكبر عدد ممكن من المستخدمين.
إرسال تعليق