تحولت لقطة عابرة من حفل فرقة كولدبلاي إلى كارثة حقيقية لشركة "أسترونومر" الناشئة في مجال تقنيات البيانات، بعد أن كشفت الصور عن علاقة عاطفية غير متوقعة بين مديرها التنفيذي ومديرة الموارد البشرية.
أدى انتشار الصور على وسائل التواصل الاجتماعي إلى عاصفة إعلامية أجبرت مجلس إدارة الشركة على اتخاذ قرار فوري بإقالة المدير التنفيذي، في خطوة دراماتيكية كشفت النقاب عن واحدة من أكثر شركات التكنولوجيا تأثيراً في الخفاء.
تعمل "أسترونومر" في مجال عمليات البيانات والذكاء الاصطناعي، وتقدر قيمتها بأكثر من 740 مليون دولار بعد جولة التمويل الأخيرة. تطور الشركة منصة "أسترو بلاتفورم" المعتمدة على نظام "أباتشي آيرفلو" مفتوح المصدر، والتي تستخدمها أكثر من 80 ألف منظمة حول العالم.
رغم أن الفضيحة لم تؤثر مباشرة على القيمة السوقية للشركة، إلا أنها خلفت تداعيات داخلية خطيرة:
- إقالة المدير التنفيذي ومديرة الموارد البشرية
- فتح تحقيق داخلي موسع
- ظهور أكثر من 22 ألف مادة إعلامية سلبية
- وصول أخبار الفضيحة لأكثر من 15 مليون مستخدم
أكد مجلس الإدارة أن الحادث شخصي ولا علاقة له بالشركة، لكن التغطية الإعلامية الواسعة وضعت "أسترونومر" في دائرة الضوء بشكل غير مسبوق، حيث تضاهي التغطية الإخبارية للفضية تلك التي حظيت بها أحداث عالمية كبرى.
إرسال تعليق