شهدت منصة سبوتيفاي جدلًا واسعًا خلال الأسبوع الماضي على منصات التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقاطع فيديو لمبدعين زعموا أن الشركة عدّلت شروطها وأحكامها للسماح بنقل حقوق موسيقى الفنانين إلى أطراف ثالثة، ما أثار قلق جمهور الفنانين والمستمعين على حد سواء.
وسرعان ما أصدرت سبوتيفاي بيانًا نفت فيه هذه الادعاءات، مؤكدة أن المعلومات المتداولة مضللة، وأوضحت أن التحديثات الأخيرة في الشروط لا تتعلق بحقوق الفنانين أو المؤلفين أو منتجي البودكاست، بل تركز على المستمعين وتسمح للشركة باستخدام المحتوى الذي ينشئه المستخدمون مثل أغلفة قوائم التشغيل المخصصة وتعليقات البودكاست وعناوين قوائم التشغيل، وهي خطوة شائعة بين منصات البث بهدف تحسين تجربة المستخدمين.
ورغم توضيحات سبوتيفاي، لا يزال الجدل حول معاملتها للفنانين قائمًا، حيث يشتكي العديد من الفنانين من عدم حصولهم على تعويضات كافية مقابل أعمالهم على المنصة، وفي محاولة لمعالجة هذه القضية، قدم عضوا الكونجرس رشيدة طليب وجمال بومان مشروع قانون يحمل اسم الأجر المعيشي للموسيقيين يطالب بزيادة عائدات البث إلى سنت واحد لكل استماع.
ومن جانبها، تصر سبوتيفاي على أن نظام دفعاتها يتحسن باستمرار، وتشير إلى أنها دفعت مبلغًا كبيرًا لصناعة الموسيقى في العام الماضي في محاولة لإظهار التزامها بدعم الفنانين والمبدعين، وهو ما يعكس حرص الشركة على الحفاظ على مكانتها كمنصة رائدة في عالم البث الموسيقي مع الحفاظ على العلاقة مع صناع المحتوى.
إرسال تعليق