ستجتمع سبع شركات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بمن فيها جوجل ومايكروسوفت وأوبن أي آي، في البيت الأبيض اليوم الجمعة، بهدف تطوير طرق تمكين المستهلكين من تحديد المواد التي ينتجها الذكاء الاصطناعي، واختبار أمان أدواتها قبل طرحها للجمهور.
يتوقع أن تنضم شركات أخرى مثل أمازون وأنثروبيك وإنفليكشن إلى الاجتماع. توافقت الشركات السبع على مجموعة من الالتزامات الطوعية لتطوير تقنية الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحديد محتوى التقنية الناشئة وإضافة العلامات المائية وإشراك خبراء مستقلين لتقييم أمان أدواتها.
تلتزم الشركات بتبادل المعلومات حول أفضل الممارسات وتقديم الضمانات للجهات الفاعلة الأخرى، وتسمح للأطراف الثالثة بالبحث عن الثغرات الأمنية في أنظمتها والإبلاغ عنها.
ويتعين على شركات الذكاء الاصطناعي الإبلاغ عن قيود تقنيتها وتوجيه المستخدمين بشأن الاستخدام السليم لأدوات الذكاء الاصطناعي، وإعطاء الأولوية للبحوث المرتبطة بالمخاطر المجتمعية للذكاء الاصطناعي، مثل التمييز والخصوصية، وتطوير التقنية للمساعدة في التخفيف من التحديات المجتمعية، مثل تغير المناخ والأمراض.
منذ إطلاق روبوت الدردشة شات جي بي تي الناطق باللغة الطبيعية من قبل شركة أوبن أي آي في نهاية العام الماضي، أصبحت مسألة الأمان من أكثر المخاوف بارزًا في عالم الذكاء الاصطناعي. تستثمر شركات التقنية والمستثمرون الكبار مليارات الدولارات في نماذج اللغات الكبيرة التي تعتمد عليها تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وفي خطاب مفتوح أثار خبراء الصناعة وقادتها المخاوف بشأن "خطر الانقراض بسبب الذكاء الاصطناعي"، وحثوا صانعي السياسة على تعزيز مخاطر التقنية على المستوى الدولي. تتعهد عمالقة التقنية بالالتزام بمجموعة من الإجراءات الطوعية لتطوير تقنية الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحديد محتوى التقنية الناشئة وإضافة العلامات المائية وإشراك خبراء مستقلين لتقييم أمان أدواتها.
تدرس الكونغرس القواعد المتعلقة بالتقنية، وتحث إدارة بايدن على تعزيز التعاون الدولي لتحسين أمن وسلامة التقنية. يجتمع سبعة مديرين تنفيذيين من شركات التقنية الرائدة، بمن فيهم جوجل ومايكروسوفت وأمازون وأوبن أي آي، في البيت الأبيض اليوم لتطوير طرق تمكين المستهلكين من تحديد المواد التي ينتجها الذكاء الاصطناعي واختبار أمان أدواتها قبل طرحها للجمهور.
إرسال تعليق