أضافت تيك توك ميزة جديدة تسمح للمستخدمين بتخصيص الخلاصة في صفحة "For You"، حيث يتمكنون من الاطلاع على إرشادات تحادثية تتعلق بالمحتوى الذي يودون مشاهدته بشكل أكثر.
تتجاوز تأثير ChatGPT حدود الواجهة نفسها، حيث تسعى العديد من المنصات إلى دمج عناصر واجهة المستخدم التحادثية في أنظمتها، مواكبةً للاتجاهات المتقدمة التي يعتبرها الكثيرون مستقبلًا واعدًا.
توفر تيك توك أداة تخصيص جديدة، تتضمن حقل نصي بسيط يتيح للمستخدمين إدخال تفضيلاتهم، وتستخدم المنصة هذه المعلومات لتخصيص المحتوى الذي يتم عرضه.
يمكن أيضًا للمستخدمين طلب عرض محتوى مختلف لفترة زمنية محددة باستخدام أداة التخصيص.
تهدف هذه العملية إلى تسهيل تجربة المستخدمين وتحقيق تفضيلاتهم بدقة، دون الحاجة إلى الاعتماد فقط على آليات المشاركة الموجودة داخل التطبيق.
تتماشى أداة التخصيص بشكل كبير مع واجهة المستخدم التحادثية لروبوت الدردشة ChatGPT، والتي تسمح للمستخدمين بإدخال استفسارات فنية بسيطة لتحسين تجربتهم.
أصبحت واجهات المستخدم التحادثية ضرورية في جميع التطبيقات، حيث يفضل المستخدمون طرح الأسئلة بدلاً من التعامل مع عمليات البحث المنطقية.
ومع ذلك، قد يؤدي هذا التحديد إلى نتائج ذات فائدة محدودة، حيث يختلف ما يعتقده المستخدمون أنهم يريدونه عن ما يفضلونه في العديد من الحالات.
وقد أعرب مستخدمو فيسبوك وإنستاجرام بشكل متكرر عن استيائهم من عدم وجود خلاصة زمنية، ومن ظهور عدد كبير من مقاطع فيديو Reels من الحسابات التي لا يتابعونها، ومن عدم رؤية تحديثات كافية من الأصدقاء والعائلة. وقد لاحظت شركة ميتا (Facebook) انخفاضاً في استخدام المنصات بشكل عام عندما تتوافق مع هذه الشكاوى.
هذا يشير إلى تحيز اتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أن ما يحظى بتفاعل كبير في التعليقات والمشاركات والإعجابات لا يعكس بالضرورة اهتمام الأغلبية الحقيقية.
وتؤدي القضايا المثيرة للجدل إلى زيادة المشاركة، على الرغم من أنها لا تؤثر بشكل كبير في حياة معظم الأشخاص اليومية. وتجعل هذه المشاركات الشركات تركز بشكل كبير على هذه المواضيع المثيرة للجدل، حيث تساعد في زيادة عدد الزيارات والمناقشات، على الرغم من عدم مشاركة الأغلبية العظمى فيها بالضرورة.
إرسال تعليق