تجربة الهيئة الإدارية لسباقات الفورمولا واحد مع الذكاء الاصطناعي لمعالجة انتهاكات حدود المسار في سباق جائزة أبو ظبي الكبرى، وتبني أنظمة جديدة لتحسين دقة تحديد موقع السيارة.
أوضح الاتحاد الدولي للسيارات استخدام تقنية "الرؤية الحاسوبية" لحساب وحدات البكسل التي تتجاوز حافة المسار وتحديد الخروقات الحقيقية.
يساهم الذكاء الاصطناعي في تحديد الخروقات الفعلية عندما يتجاوز السائقون الخط الأبيض على حافة المسار بجميع العجلات الأربعة، مما يخفف العبء عن مركز العمليات التابع للاتحاد الدولي للسيارات ويعزز الاستجابة السريعة.
يُعتبر سباق جائزة النمسا نقطة تحول مهمة في هذه الرياضة، حيث تعامل أربعة أشخاص فقط مع نحو 1200 مخالفة محتملة.
في سباق جائزة قطر الكبرى، تم تعيين ثمانية أشخاص من قبل الاتحاد الدولي للسيارات لتقييم حدود المسار ومراقبة 820 زاوية مرور، وتم إرسال 141 تقريرًا إلى مراقبي السباق الذين قاموا بحذف 51 لفة بعد ذلك.
ظلت بعض المخالفات بلا عقاب في سباق جائزة الولايات المتحدة الكبرى في أوستن، وأشار المشرفون إلى أن عدم قدرتهم على تطبيق قواعد حدود المسار بشكل صحيح في المنعطف السادس كان مشكلة غير مرضية، ويجب إيجاد حل قبل بداية الموسم المقبل.
قال تيم ماليون، رئيس العمليات في الاتحاد الدولي للسيارات ونائب مدير السباق: "نستخدم تقنية الرؤية الحاسوبية في مجال الطب لفحص البيانات المتعلقة بالسرطان".
وأضاف ماليون: "لا يقوم الأطباء بتشخيص السرطان باستخدام التقنية الحاسوبية، بل يستخدمونها لاستبعاد 80% من الحالات التي لا تظهر فيها الأورام بوضوح وتتيح للحالات المشتبه فيها المستفيدة من التدريب الجيد مزيدًا من الوقت للتحقق، وهذا هو هدفنا".
تقلل الطبقة الإضافية من التقنية الحاسوبية من عدد المخالفات المحتملة التي يتعامل مركز العمليات البعيد للاتحاد الدولي للسيارات معها، وتتيح لمراقبي إضافيين مراقبة السباق لاتخاذ المزيد من التدابير.
تعتقد الهيئة الإدارية لسباقات الفورمولا واحد أن التكنولوجيا تساعدها على تقليل عدد الحوادث التي تتطلب تدخلًا بشريًا.
يعني استخدام نظام الذكاء الاصطناعي مع مركز العمليات البعيد التعامل مع عدد قليل من حوادث تجاوز حدود المسار، مما يؤدي إلى تقليل الوقت بين الكشف عن المخالفة واتخاذ القرار بشأنها.
تسعى الهيئة الإدارية لسباقات الفورمولا واحد لتقليل عدد التقارير الحالية المرتبطة بالسباق الكبير من 800 تقرير إلى 50 تقرير مستقبلًا.
إرسال تعليق