آخر الأخبار

إنتل تستعد للمستقبل: شريحة بتريليون ترانزستور بحلول 2030


 في تطور مبهر يستحق الاهتمام، تسعى إنتل لتحديث توقعات صناعة الرقاقات مع وعد جديد بصنع شريحة تحتوي على تريليون ترانزستور بحلول العام 2030.

في ظل التقدم المستمر في صناعة الرقاقات، يهدف المؤسس الشهير لإنتل، جوردون مور، إلى تضاعف عدد الترانزستورات بمعدل سنوي وفقًا لـ "قانون مور"، الذي اقترح في عام 1970. وعلى الرغم من أن الأمور قد تغيرت على مر الزمن، إلا أن إنتل تتجاوز توقعات هذا القانون بحلول عام 2031، وتُعلن عن "قانون مور الفائق" الذي يهدف إلى زيادة أعداد الترانزستورات بوتيرة أسرع.

تكمن التحديات في طريق إنتل أمام شرائح أداء أفضل، ويؤكد الرئيس التنفيذي للشركة، بات جليسنجر، أن الشركة قد تتجاوز توقعات "قانون مور" بحلول عام 2031. وبالفعل، تلعب شركتا سامسونج و TSMC دورًا كبيرًا في دعم إنتل من خلال توفير تقنية التصنيع بقياس 2 نانومتر، ويتعاون كوالكوم معهم لنفس الغرض.

في حديثه، أكد جيلسنجر أن "قانون مور" قد أعلنت وفاته، ورغم صحة هذا الادعاء، إلا أنه يشير إلى تحديات أكبر في العصر الحالي، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يتسارع التضاعف في عدد الترانزستورات إلى حدود ثلاث سنوات، مما يشير إلى تباطؤ في وتيرة التطور.

وتعتزم إنتل تحقيق تلك الطموحات من خلال استخدام تقنيات متقدمة مثل تعبئة المزيد من الترانزستورات في الشريحة بفضل تكنولوجيا الترانزستور RibbonFET، المستخدمة بالفعل من قبل شركة سامسونج على عقدة تصنيع 3 نانومتر.

وتخطط إنتل لاستخدام تقنية PowerVIA، التي تحسن أداء الشرائح من خلال تحسين نقل الطاقة. ورغم التحديات الاقتصادية، يؤكد جيلسنجر أن إنتل مستعدة لمواجهتها، ويشير إلى أن تكلفة إقامة المصانع الحديثة قد ارتفعت بشكل ملحوظ في السنوات الثماني الماضية، مما يظهر تحولًا واضحًا في الاقتصاد.

التعليقات

أحدث أقدم

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.