في إطار مؤتمرها السنوي الذي أُطلق عليه "الذكاء الاصطناعي في كل مكان AI Everywhere"، كشفت شركة إنتل عن سلسلة معالجات كور ألترا الجديدة، التي تعتبر خطوة نوعية نحو مستقبل الحوسبة. وتأتي هذه المعالجات بتقنيات متطورة وتحسينات ملحوظة في الأداء والذكاء الاصطناعي.
تتميز معالجات كور ألترا الجديدة بتصميم استنادًا إلى معمارية Meteor Lake، حيث تأتي بـ 11 طرازًا مختلفًا يتناسب مع احتياجات متنوعة. يركز التحسين الرئيسي لهذه المعالجات على تعزيز الأداء، وتحسين فعالية استهلاك الطاقة، وتطوير دعم الرسوميات، مما يعزز قدرتها على معالجة التطبيقات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وفقًا لتصريحات إنتل، تعتبر معالجات كور ألترا محركًا رئيسيًا لتقنيات الذكاء الاصطناعي في أجهزة الحواسيب. يتوقع أن تحتل هذه الأجهزة نسبة تصل إلى 80% من السوق العالمي لأجهزة الحواسيب، مما يبرز أهمية تطورات هذا المجال في المستقبل.
وفي خطوة جديدة، قامت إنتل بإعادة تسمية معالجاتها بشكل مبتكر، حيث تمت تسمية الإصدارات الجديدة بـ "كور ألترا 5 و 7 و 9". ومن بين هذه الإصدارات، يبرز طراز Core Ultra 7 165H الذي يتفوق، بحسب إنتل، على المعالجات الرئيسية من AMD، إلى جانب معالج آبل M3 ومعالج كوالكوم Snapdragon 8cx Gen 3.
وتكمل إنتل هذه الابتكارات بتخصيص وحدة معالجة عصبية NPU للذكاء الاصطناعي في جميع المعالجات، حيث تتميز بقدرتها على تسريع عمليات الذكاء الاصطناعي بنسبة تصل إلى 70%، مما يسهم في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 25% مقارنةً بالأجيال السابقة.
وبعد الكشف عن هذه المعالجات، كشفت الشركة عن بعض الأجهزة المحمولة التي تعتمد على هذه التكنولوجيا، مثل سلسلة حواسيب سامسونج جالاكسي بوك 4 وحاسوب Acer Swift Go 14، ومن المتوقع الكشف عن المزيد من الأجهزة في الفترة المقبلة.
إرسال تعليق